Tuesday, April 17, 2007

انا مش معاهم...



بعد غياب كبير عن الكتابة .. وكنت أنوى ان أكتب مرة أخرى ولكن بعد الإمتحانات .إلا انى لم أستطع بعد ما حدث لى .. كنت فى يوم أقلب محطات التليفزيون وظهر لى فى أحد المحطات إعلان فيلم انا مش معاهم ولقطات منه
فكان يجب أن أعرف حول ماذا يدور هذا الفيلم وأكتشفت الأتى :
تدور الأحداث حول شاب يدرس بالسنة النهائية بكلية الطب وهو الممثل
أحمد عيد ويعيش حياته بإستهتار ويتقابل بفتاة محجبة ويعجب بها.. ولكن شعورة ب الحب أتجاة هذة الفتاة يجعلة ان يتغير ..ثم يتعرف على أحدى الطلاب المعتقليين خلال الأمتحانات فيطلب منه ان يوصل رسالة لوالدته..ويظن طلاب التيار الدينى ان أحمد عيد قيادة مستترة .. وترصدة عيون الأمن كلة ويعتبرونة خطرا على أمن مصر يجب البحث وراءة..
فعندما يذهب أحمد عيد الى منزل حبيبتة ليطلب يدها يكتشف ان والدها مدمن خمور ووالدتها ترتدي ملابس مكشوفة، لتزيد التناقضات بداخله.


فتتم الخطوبة ولكنة يحاول ان يقنع حبيبتة بإن تخفف من تشددها الدينى ....ثم تكتشف ان أحمد عيد متدين مزيف .. وتتورط فى جريمة ارهابية فتخلع الحجاب وتتراجع عن كل أفكارها ..بينما يتشدد أحمد عيد فى المقابل ويرتدى الجلباب الابيض القصير والسروال.. ثم تعود الفتاة الى الحجاب مرة اخرى بعد تحول كبير ويعود هو عن تشددة ولكن ليس للأنحراف مرة أخرى ..




********************




كانت هذة قصة الفيلم بإختصار .. ولكن الغريب فى الامر هو تناول الفيلم شكل الفتاة المتدينة والشاب المتدين .. حيث تناول الفيلم الفتاة المتدينة على انها متشددة لأنها تهتم بالأمور التى نهى الله عنها كمثلا عدم الخروج مع خطيبها وقت الخطوبة إلا بمحلل .. عدم التحدث بكلام الحب والعاطفة فى فترة الخطوبة .. فإذا لم تقبل الفتاة المتدينة كل هذا فتعتبر فتاة متشددة .. كما انهم تناولوا الشاب المتدين ب الجلباب والسروال وكإن الجلباب والسروال يرتدية المتطرفون والارهابيون..




والغريب فى الأمر ان الفيلم لم يتناول سبب إنحراف الشباب كم انة لم يتناول كيف تكون الفتاة متدينة وغير متشددة من وجهه نظرهم .. وايضا كيف يكون الشاب متدين ولا يطلق علية لفظ التشدد؟؟؟




أسئلة كثيرة راودتنى عند قراءة هذا الفيلم .. لماذا ننظر لهؤلاء المتديننين بهذة النظرة.. وكيف تكون الفتاة متدينة ومتشددة وهى فى الأصل لاترتدى الزى الاسلامى الذى امر بة الله سبحانة وتعالى .. كمثلا ظهرت الفنانة بشرى على انها متدينة ولكن ترتدى الجينز والبادى .. وقيل عنها انها متشددة ..




فماذا تفعل حتى لا يقال عنها هكذا ..


على الرغم من ان الفيلم يعرض قضية سياسية تواجهه الشارع المصرى فإنها لا تخلوا من المشاهد الجنسية كالعادة .. مهما كان هدف الفيلم فالمشاهد الجنسية من وجهه نظرهم هى الأساس لنجاح الفيلم ..




وعلى الرغم من تناولة الجهه السياسية وبشكل كوميدى هذا السبب جعل من السهل عرضة ولكن إذا كان الفيلم هادف ويعرض قضية ب الفعل موجودة وتمس الشباب دون وجودة مشاهد عرى أو غيرها لا يعرض .. وهذا هو أسلوب الثقافة السينمائية فى الشارع المصرى ,..




وفى النهاية أستطيع ان أقول ..




انا فعلا مش معاكم ..


مــحــمــد

12 comments:

عمرو غريب said...

والله اي فيلم عاوز ينجح الزمن دة لازم يبقي في مشاهد جنسية

Rehab Saber said...

كالعادة نفس المشكلة الاعلام والاسلام

معظم الاعلام متعارض مع الاسلام

بس موضوع الفيلم حيوى بغض النظر عن طريقة العرض

يعنى فعلا بيحصل..

اللحية والجلباب يبقى ارهابى

والبدى والجينز والايشارب تشدد

يا سلام على الفكر

فكر جديد برده !!

موضوع حلو

وربنا معاك فى الامتحانات ومع الجميع

يعقــــوب .... said...

عادي...فكرة الفيلم مش جديدة...لأن ده هدف الإعلام من زمان..فعادي

خطــاب said...

مرة اخرى

الربط بين الاتجاه الاسلامى و الارهاب
و الجلباب و اللحية
ليست المشكلة فى الجلباب و اللحية و لكن لماذا يقصرون الملتزم عليهما ؟؟
هناك ملتزم و يرتدى ملابس عادية
لماذا لا يبرزون الجانب الفكرى للملتزم
لماذا لا يبرزون هدفه فى الحياة و همته لاصلاح ما حوله
لماذا ايضا اظهار الوضع على صورة " يا ابيض يا اسود" اما الملتزم المتشدد و اما المنحل الذى لا يربطه بالاسلام رابط
بهذه الصورة يرسل برسالة خبيثة للشاب و الفتاة
اما هكذا او هكذا و لك الاختيار

محمد said...

ولا أنا

Aml Ghonaim said...

غالبا ستظل السينما تقدم هذه النوعية من المشاهد لاعتقاد ما بأنها تجذب الجمهور ...
ربما عندما يكون هناك اعلام مواز ؛ يقدم وبقوة ورقى أيضا أفكارنا ... عندها سنستطيع أن نشاهد سينما تستحق ...
الفيلم لم أشاهده ؛ فلا أملك تعليقا عليه ؛ ولكنى أعلق على الأفكار بشكل عاام ...

Anonymous said...

كل واحد بيشوف الحاجة من وجهة نظره هو

بن توفيق said...

حول هذا الفيلم بالذات اجد الكثير من علامات الاستفهام

بين مؤيد للفيلم وبين معارض للفيلم

وكل الاراء التى قيلت .. ناتجة عن قراءة لاحداث الفيلم وليس للفرجه عليه

ومعذرة لن استطيع ان اتكلم عنه الا بعد مشاهدته

Anonymous said...

سمعت عن الفيلم ده كتير بردو... واحدة صاحبتي مش ملتزمة دخلته و عجبها دا انه بيعرض اراء كده و بيبن فعلأً ناس موجودين..
و واحدة تانية شافته ملتزمة قعدت تشتم فيه للصبح :)

للاسف هما دايماً يبينوا شكل الملتزم او المتدين يبقى على طول ارهابي
لازم يلبس جلبية و تكون كمان مش مكوية ولا نضيفة... و هوا شكله اي كلام و طريقة كلامه تبقى جافة جدا و حادة مع كل الناس..
و البنت الملتزمة تبقى لابسة لبس اي كلام بردو و غريبة الاطوار...


بقت متشدةة انها ابسة ايشارب و بادي جينز... لا كتر خيرها والله!


و بعد كده في تمثيليات تانية... يبقو عاوزين يجيبو المسلم المعتدل... اللي المفروض الكل يقلده
انهم جايبين واحد كبير في السن او واحدة ست كبيرة بتصلي في اخر ركعة و بعد ما تسلم ترفع ايديها لربنا تدعي دعوتين و تبقى هيا دي المسلمة الي المفروض الكل يقلدها... و تقول في النص ان لازم الواحد يحط المصحف في العربية بردو عشان يحفظه!

لنا الله
:(

barbie girl said...

هم بيعملوا كدا لان هم عايشين فى عالم واحنا عايشين فى عالم تانى خالص

احنا عندنا الحجاب فرض وهم عندهم الحجاب تطرف وتشدد

احنا عندنا ان اللحية سنة مؤكدة وهم عندهم ارهاب

عندنا الصلاة واجب وفرض من فروض الدين
عندهم طالما انت تصلى اذن انت ارهابى


اما حكاية ان بشرى تطلع بالجينز والبدى عليه وتقول متدينة فدى انا مش فاهماها اذاااااااى؟؟؟؟

كش ملك said...

شكرا يا عمر على مرورك وفعلا علشان ينجح لازم مشاهد ى دى ..



جزاك الله خير يا أريبين على الرغم من انة بيحصل بس انا أول مرة أعرف ان الجينز والبادى وتبقة كمان متشددة انا كنت فكرهم بيهزرو فعلا ..


فعلا يا يعقوب احنا أكيد فى مصر




انا أقدر أأكدلك يا خطاب على كلامك انك فعلا فى مصر ودة فعلا الفن الهادف ألى بيقولوا علية ..




انا مش فاهمك يا أخت وضاح ..




جزاك الله خير يا أصرار على مرورك ..




Anonymous said...
كل واحد بيشوف الحاجة من وجهة نظره هو
.. جزاك الله خير على مرورك بس أنا مش فاهمك ..





لا أعتقد يا أخ بن توفيق انك هتتفرج علية لإنى منصحكش ...





جزاك الله خير يا أخت مجاهدة على مرورك وفعلا لنا الله ...




اما حكاية ان بشرى تطلع بالجينز والبدى عليه وتقول متدينة فدى انا مش فاهماها اذاااااااى؟؟؟؟


ولا انا كمان يابربى ...

Anonymous said...

أولا احب أسأل سؤال لالأستاذ محمد: حضرتك شفت الفيلم؟

أنا شفته

بغض النظر عن المشاهد اللي مش كويسة مش هقولك دي كانت لازم عشان تبين استهتار الشباب لأ مش لازم ممكن يبينوها بطريقة تانية دي مش هناقشك فيها

و برضه انهم يبينوا بشرى و هي حاطة makeup و يقولوا متشددة مش عارفة إزاي بس برده مش هي دي الفكرة عشان مفيش ممثلة هتطلع من غير makeup اصلا

بس الفكرة في التصرفات

انا شايفة ان البنت مكانتش متطرفة ولا حاجة كانت عادية بس مجتمعها هو اللي مكانش عادي و كانت بتاخد بالمظاهر كعادة الناس هنا و بالتالي اتخدعت في خطيبها

بس الفكرة كلها في كلمة اتقالت في الفيلم ده من زميلها الدكتور لما قالها ان في شعرة بين التدين و التعصب و في شعرة اضعف بين التعصب و التطرف

و لما قالها برده لما سابت خطيبها و قالت انه اتسلل ليهم انهم مش جماعة ولا حاجة زي ما الناس بتفتكر احنا مجموعة متدينين عايشين في المجتمع

هما يمكن كانوا بيعيبوا عالبنت انها مابتعملش حاجة غير انها تروح ملاجئ و عزا و حاجات كده يعني هو ده مش مطلوب دايما عشان الترفية كويس برده زي مابينوها في الاخر لما وصلت لحالة الوسط ب مش معنى انها مش عايزة ترفة انها متطرفة برده هي حرة في حياتها بس هي مشكلتها انها كانت مش عارفة تتعامل مع اهلها و يمكن تطرفها الوحيد انها ياتكون متدينة جدا و ساذجة و تتورط في قضية ارهابية و إما تخلع الحجاب و تبقى عريانة و احمد عيد برده يا التشدد و لبس الجلباب و مصاحبة الجماعات الاسلامية يا اما صحاب السوء و الصياعة عالآخر

هما في الآخر وصلوا لحالة الوسط, متدينين بس بيتعاملوا بذكاء مع الناس و هو ده المسلم كيس, فطن

بس طبعا طريقة العرض كانت على قد فهمهم اللي احنا عارفينه

بس فكرة الفيلم حلوه جدااااااااااااااا
عشان فعلا بتناقش قضية الشباب اللي مش فاهم حاجة و ماشي مع التيار حتى في تدينهم بيتدينوا و هما مش فاهمين حاجة و مفيش مبدأ

معلش طولت عليكوا بس بجد الموضوع حلو اوي