Monday, December 31, 2007

وسنة جديدة

ان شاء الله النهاردة7 200-12-31 هو أخر يوم فى السنة الميلادية..
الموضوع ان أغلب الناس للاسف بتحتفل فى اليوم ده بالليل و تسهر و بعدين النور يطفى و الناس تعد لغاية مالساعة تيجى 12 و السهره تبدأ

أحنا بقى ان شاء الله حنيجى على الساعه 12 الا ربع كده كل واحد حيدخل الغرقة بتاعته و حيطفى النور برضه لكن علشان نصلى قيام ليل لغياة بعد الساعه 12 بشويه ... نعبد ربنا فى وقت ناس كتير أوى بتعصيه فيه ...نحمد ربنا و نشكره على أنه سبحانه و تعالى أنعم علينا بنعمه الاسلام و الصلاه و القيام
أحبتى فى الله
من منا كان نفسه يهاجر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
طبعا كلنا.....
طب خدوا الحديث ده
قال صلى الله عليه وسلم :"عبادة فى الهرج كهجرة ألى" الهرج هو كثرة اللهو فما بالكم باللى بيحصل قى رأس السنة. أظن ان احنا لو نستغل الفرصة دى يبقى حاجة جميلة اوى.
وفقنى الله واياكم الى كل خير

منقول

Tuesday, December 18, 2007

وعيد سعيد

كل سنة وانتم طيبين
وعيد سعيد مبارك علينا كلنا ان شاء الله
وادعولى اوى يا جماعة عشان الامتحانات

Monday, November 26, 2007


لماذا لا نعرف قيمة من نحب إلاحين يغادروننا ؟


ولماذا نتعلق بأي شيئ منهم..بعد رحيلهم؟!

Wednesday, November 21, 2007

الجزء الثالث

نكمل الباقى :

5- thunder power

كان فى فترة السراية برضه .. واحدة زميلتى قالتلى ان فى شغل سيلز و مرتبه كويس قلتلها طيب مفيش مشاكل .. المهم ادتنى رقم الراجل عشان اكلمه و اخد ميعاد
كلمته فعلا و حددت ميعاد و رحت .. دخلت لقيت شقة صغيرة كدة و مرتاحتش للجو يعنى محستش انها حاجة جامدة..المهم الاوفيس بوى قالى معاك cv ? رحت مديله الفلاشة فدخلها للراجل جوة و سابنى قاعد شوية..طبعا فاهم انا الحركات دى
شوية و دخلت .. كانو اتنين قاعدين واضح انهم هم الى ماسكين الموضوع..واحد فيهم مكنتش مرتاحله خالص و تأكدت انى لو اشتغلت معاهم كان لازم هيحصل مشاكل بينا
هى شركة بتعمل ديزاين للمواقع و بتدى دومين و الكلام دا .. شغل نت يعنى .. و هم كانو عايزين ولاد للسيلز و بنات للتيلى سيلز..هو مرتبهم كان كويس بس زى ماقلت محستش انها شركة جامدة و كمان كنت قلقان من شغل السيلز و اللف والدوران
كمان حاجة انا صعب انى ابيع او اسوق لمنتج انا مش واثق في مدى جودته ..
المهم دى كانت غلطة منى لانى كان لازم اجرب و حتى لو الشغل فيه مشاكل احاول انا اظبطها..بس الحمد لله ادينا بنستفيد

6- logic

رحت انترفيو عادى فهمت انى هشتغل فى الماركت ريسيرش بس شغلى هيبقى داتا انترى و المرتب كان كويس..كنت رحت الانترفيو دا فى فترة السراية برضه
طبعا الداتا انترى شغل معوق بس انا قلت انى هبقى موجود فى جو الماركت ريسيرش و اكيد هستفيد و هتعلم
متصلوش بيا الا بعدها بفترة طويلة .. تعالى بكرة .. قلت ماشى
اكتشفت بقى ان الداتا انترى ليه قسم لوحده يعنى كل الى بعمله فى الحياة الداتا انترى بس..اشتغلت بضمير عادى جدا بس كنت مخنوق من الشغل و مخنوق برضه من جو العمل .. لان المكان الى كنت فيه كان كله بنات و دا قيد حريتى قوى و ملقتش حد اصاحبه
بعد 5 ايام من العمل الممل خفت لحسن الشغل دا يأثر على دماغى و ابقى غبى ولا حاجة .. فى كمان حاجة تانية خنقتنى انهم كانو قالو اننا بنقبض باليوم و مع كدة رجعوا قالو : طيب بعد اسبوع .. ربنا يسهل .. قريب
دا طبعا انا لا اقبله فقررت انى مكملش معاهم .. قعدت بس حوالى 5 ايام

7- شركة استشارات هندسية

فى اول الاجازة خااااالص واحد صحبى قالى عايز تشتغل قلت ماشى .. فقالى طيب انه هيدى رقمى لاحد قرايبه و هيكلمنى .. قالى انه عايز واحد مخلص و انه قاله عنى اشعار و كلام كدة :D
المهم الراجل متصلش الا بعديها بكتييييييييييير كان فى اواخر ايام السراية .. لما اتصل حصل موقف بايخ قوى
يوميها كان يوم فحت نزلت الجامعة خدت الشهادة و بعدين طلعت على اكاديمية المدينة ف طريق سقارة عشان اديهم السى فى و بعدين رجعت الجيزة و بعدين رحت المعادى و بعدين رحت للراجل دا
هو اتصل بيا لما كنت فى الجيزة .. قالى انا فلان قلتله مين ؟ المهم افتكرت الموضوع .. اه اهلا و سهلا و بتاع .. قالى ممكن تجيلى انهاردة قلتله ممكن ... قالى طيب العنوان: كذا كذا
انا كنت واقف فى نص ميدان و مش معايا قلم فطلبت معايا غباء : فقلتله طيب ممكن تبعتلى العنوان فى sms ? طبعا الراجل اتغاظ و ليه حق قالى انا فى شغل هنا مش فاضى للكلام دا .. المهم حفظت العنوان و كتبته عندى على الموب
خلصت مشوار المعادى و بعدين روحت البيت قعدت نص ساعة و بعدين نزلتله ( كان يوم فحت بضمير حى )
المهم رحت لقيت المكان فاضى مفيش حد غيره موجود .. اكتشفت ان الشغل مجرد بس حاجات ادارية و انى اكون متواجد بس طول النهار.. و مرتبه مش قد كدة
الراجل نفسه لما اتكلم معايا قالى لا الشغل دا ميناسبكش و كدة .. كان راجل محترم جدا بصراحة

8- NSGB

كان والدى خد السى فى بتاعى و اداه لحد معرفة .. فبعدين اتصلوا و حددولى ميعاد انترفيو بكرة .. المشكلة بقى انها شركة تأمين على الحياة !!!
طبعا مكانش ينفع مروحش عشان والدى ميبقاش شكله وحش .. و يوميها كنت عيان جدا بس رحت و انا عايز ابوظ الموضوع
المهم رحت لقيت مكان نضيف جدا و دخلت قابلت الراجل .. قالى انها شركة تامين تبع بنك nsgb و قعد يشرحلى طبيعة الشغل بالتفصيل وانا مش مركز قوى بفكر ازاى اخلع
لحد ف الاخر قالى انت متوقع مرتب كام .. قلتله يعنى مفيش رينج محدد .. المهم اصر انى اجاوب على السؤال
مش فاكر جاوبت ولا لأ بس قلتله .. عشان بس ابقى صريح انا دلوقتى عندى جيش و لسة موقفه هيتحدد فى شهر 11 قالى طيب مفيش مشاكل لما تخلص موضوع الجيش تقدر تبقى معانا ان شاء الله .. و هو المطلوب اثباته :D سلام عليكم
بعدها بفترة طويلة قبل الكشف بتاع الجيش بشوية والدى قالى انهم عايزنى اروح اشتغل معاهم فرفضت طبعا ..

9- ECCO

اتصلت شركة اسمها ايكو و قالولى تعالى بكرة انترفيو .. على حظى كان تانى يوم رايح منطقة التجنيد اخلص ورق هناك و طبعا هناك يومهم بسنة فملحقتش ميعاد الانترفيو و مرحتش
بعدين بعتلهم ايميل اعتذار و قلتلهم انى ممكن اروح فى وقت تانى بس متصلوش
بعدها عرفت انها شركة حلوة وواحد صاحبى بيشتغل هناك دلوقتى .. بس يلا الحمد لله لعله خير

10 - شركة ريكروتمنت تعبانة

الشركة دى كلمتنى انا وواحد صاحبى تانى قالوله تعالى 4 العصر قالهم ماشى .. انا بقى قلتهم لا مينفعش خليها الظهر كدة قالو شغال
لما كلمت صحبى و عرفت انهم كلموه برضه قلتله سيبك انت تعال معايا نروحلهم الظهر و رحنا فعلا على 12 كدة
طول الطريق عمالين نتريق على البنت الى اتصلت بينا .. اصلها بتقول : فى شغل فى بنك و شغل فى (اوتيل) .. صحبى مسمعش كلمة اوتيل فى الفون .. لازم يعيشوا الدور يعنى ؟ يلا ما علينا
المهم رحنا .. دخلت انا الاول المكان الى هعمل فيه الانترفيو راحت دخلتلى واحدة أجارك الله بس واضح انها عندها حر مزمن ضربنا الانترفيو فى السريع و كان اى كلام
حصل موقف جامد .. لما خلصت طلعت هى قدامى و مشيت لحد الباب و راحت فتحته و انا رحت قعدت جنب صحبى .. فقالتلى لا انت خلاص كدة .. قلنالها اننا مع بعض .. بس جامد .. شكلها كان وحش :D
بس فكان عادى يعنى حاجة اى كلام

11- ريكروتمنت ايجبت ( تانى )

اتصلوا قريب قالولى فى وظيفة فى كايرو سكان .. ابعتلى السى فى بتاعك على الميل دا
بعت السى فى راحت بعتالى تفاصيل الوظيفة .. مرتبها جامد بس الوظيفة موظف ريسبشن
عامة متصلوش ..

12- تيلى بيرفورمانس

الشركة نزلت اعلان فى الاهرام فبعتلها عادى
جم اتصلوا بعدها بفترة تعالى بكرة انترفيو .. رحت اتلطعت شوية .. المهم فى الاخر دخلنا قاعة نعمل جروب انترفيو
البنت من اولها قالت .. الى عنده مشكلة يشتغل فى بنك يمشى من دلوقتى .. ففى ناس مشيت.. انا طبعا مش ملطوع كل دا عشان امشى .. فقعدت
الشركة بقى هى نظام كول سنتر .. شركة فرنسية بتفتح فرعها فى مصر و عايزة ناس كتير و اول مشروع ليها هيبقى مع سيتى بانك !!
فالمهم قعدت تكلم كل واحد من الى قاعدين شوية .. كان فى ناس من كل شكل الى كلية حاسبات على الى كلية مش عارف ايه على الى بيشتغل فين ..
قعدت تسال كل واحد اسالة بالانجلش و فى ناس اتعصرت .. لما جه دورى الحمد لله الانجلش بتاعى كان كويس قوى لانى شغال فى كورس انجلش حاليا فلسانى ماشى حلو
مسالتنيش كتير .. ففهمت انها عجبها الانجلش و طريقة التفكير لانى قلتلها انا عايز اشتغل كول سنتر عشان احتمالين : الاول انى اكمل في الكارير دا .. التانى انه يبقى الخطوة الاولى لمجال الماركتنج
توقعت انى خلاص اكسبتد الحمد لله ..
من كان يوم اتصل بيا واحد .. كنت واقف فى ميدان لبنان .. فبيقولى احنا تيلى بيرفورمانس تعال بكرة عشان تاخد جواب العمل
معاك قلم ؟ قلتله لا انا فى الشارع ؟ قالى طب فى كشك قريب ؟ قلتله لا انا فى ميدان :D
المهم قالى العنوان و حفظته كان سهل يعنى .. و رحتلهم تانى يوم خدت جواب العمل دا و الورق المطلوب منى
و المفروض هبدأ التدريب على اخر الشهر دا ان شاء الله


تمت

Tuesday, November 20, 2007

الجزء التانى

نكمل بقى

3- السراية

الموضوع بدأ كالتالى :
واحد صاحبى كلمنى على شغل و قال لواحد صاحبنا تالت..فرحنا نقابل الراجل عشان نعرف ايه الموضوع
رحنا لقينا شقة لسة بتتوضب و فى عمال شغالين فيها و كدة المهم قعدنا مع الراجل قالنا انه مدير التسويق فى الشركة
و فهمنا انها شركة استثمار عقارى فى اسكندرية و عايزين يفتحو فرع فى القاهرة عشان المشروع الجديد بتاعهم
المهم قعدنا فترة نفكر و انا كنت محتار لان الراجل قلنا لازم تقعدوا 3 شهور مينفعش نمشى قبلهم و دا كان معناه انى مش هعرف اروح منحة جيل المستقبل الى كنت مخطط انى اخدها
بس بعد التفكير اتفقنا احنا التلاتة اننا نتوكل على الله .. سافرنا اليكس شفنا مكان المشروع.. هو عبارة عن برجين واحد على البحر و التانى على قصر اثرى هناك
و رحنا مقر الشركة هناك خدنا فكرة عن شغل الشركة و حاجات اتعلمناها عشان الشغل
و هناك كلنا اكلة غريبة هى خليط بين الفطير و الحواوشى .. طبعا لا داعى لذكر اننى اصبت بالمغص.. بس كان يوم فحت لاننا روحنا فى نفس اليوم
خدنا بقى مفاتيح الشقة و بعدين لما رحنا لقينا انها محتاجة تظبيط كتير .. المكاتب مخلعة .. الارض محتاجة تتجلى .. فى حاجات لسة موصلتش من اليكس .. الخ
كان وصل ساعتها شاب من فرع اسكندرية يمسك الفرع الجديد اسمه محمد .. قعدنا فى فترة تظبيط الشقة حوالى 3 ايام..و كنا بنطبق اليوم كله من10 ل10
المهم لعدة اسباب صاحبى الى قالى على الشغل قرر انه ميكملش و بالفعل ساب الشغل و كملت انا و انور
كان معانا برضه استاذ جمال .. دا قريب احد اعضاء مجلس الادارة .. وجودة كان مهم لانه راجل واسع العلاقات و بيخلص فى اى حاجة .
طالبنا انه يبقى معانا واحد كمان بس دا لم يتم . كان فى اعلان بينزل شبه اسبوعيا فى الاهرام فكان اليوم دا بقعد انا و انور طول اليوم .. باقى الايام بقى واحد بيعد شيفت الصبح وواحد شيف بليل
و كنا شايلين بعض يعنى الى عنده مشوار عايز يخلصه ييجى بليل و التانى ييجى الصبح .. و هكذا
المهم كان يوم الاعلان دا بيبقى فحت و ضغط جامد على خط التليفون و الناس كلها الى بتتصل مستواها المادى عالى اه بس مش على مستوى اسعار المشروع
افتكر مرة واحد كان بيسألنى على السعر فقلتله كذا .. قالى ربنا يديكو الصحة !!
دا يوم الاعلان .. اليوم الى بعده بيبقى فى اتصالات قليله و باقى الاسبوع مفيش اى حاجة ...
هنا بقى اهم نقطة .. ان الناس فى الشركة مقدروش يوصلوا للناس المستهدفة من المشروع يعنى معملوش تسويق صح للمشروع
انا و انور محبيناش نبقى موظف عادى بيجى يقضى وقت و خلاص و ياخد مرتب .. عملنا تقرير و بعتناه اليكس عن الوضع و حطينا افكار تسويقية و دعائية اعتقد انها جامدة لا داعى للخوض فيها عشان التطويل
المهم مفيش استجابة خالص .. كل الى خدوه من الكلام الكبير الى بعتناه اقتراحين :
1- يتحط ارقام موبايلاتنا على الاعلان عشان الضغط على الخط الارضى
2- يتحط صورة الview المطل على البحر ( و دى حطوها مرة و بعدين رجعو للاعلان القديم التعبان )
المهم حاولنا كتير قوى بس مكانش فى اى استجابة..بل ان استاذ جمال سافرلهم اليكس و قابل عضو مجلس الادارة دا و اتكلم معاه كتير
.. و بالتالى قررت انى اسيب الشغل بعد ما قعدت هناك حوالى شهر و نص تقريبا
انا اول ما رحت الشغل توقعت حاجة و طلعت صحيحة .. انهم مكانوش فاتحين الفرع بناء على دراسة معينة و تخطيط دقيق .. لا كانت مجرد تجربة تكلفتها كلها مش اكثر من تكلفة اعلان واحد فى الاهرام
كان فى اخطاء كتير بس لا داعى للتطرق ليها .. بس فعلا ادركت ان فى مشكلة ادارية كبيرة جدا فى مصر
كان فى بقى مواقف و طرائف كتيييييير فى المرحلة دى يمكن اطرف موقف لما فى يوم قررت انى اشتغل انور صاحبى
اتصلت من البيت و عملت نفسى عميل .. لا و ايه قعدت اتكلم بالانجلش..هو الانجلش بتاعه كويس بس من المفاجأة بقى اتلخبط و كانت مأساة
بعدها اتصلت و اتكلمت عربى عادى فالمهم بقوله طيب فى مهبط طيارات هليكوبتر ؟ قالى لأ ممكن تركنها فى الجنينة طبعا انا فتحت فى الضحك و كشفنى
هو بقى عملها فيا كتير و مكنتش بكشفه دايما لانه بيعرف يغير صوته بس معملش فيا اشتغالة جامدة.. انا بقى بعدها علطول بقى بيفقسنى لانى مبعرفش اغير صوتى
بس فعلا اشد حاجة فى الشغل لما يبقى معاك واحد صاحبك .. يعنى رغم ان كل واحد كان بيشيل شيفت بس الى كان بييجى الصبح كان غالبا مش بيمشى فى ميعاده بل بيمشى متاخر كتير
بيبقو فاهمين بعض و بيساعدو بعض كتير ... فى موقف جامد عدى على الواد انور على فكرة ممكن يخش هو يحكيه
بمناسبة انور الولد دا من اطيب الناس فى اصحابى و راجل بحس انه نقى لا بيلعب ولا بيحور و راجل بمعنى الكلمة .. هو ما شاء الله بدأ بداية كويسة فى الكارير بتاعه فى مكان تانى ربنا يوفقه

4- شركة مش فاكر اسمها :
كنت فى السراية و وواحدة اتصلت بيا .. هى شركة بترول تقريبا فى المهندسين و عايزين ناس فى ال hr
كانت عايزانى اروحلها ف نفس اليوم طبعا مكانش ينفع .. فقلتلها طيب هاجى ماشى بس انا عندى جيش لسة موقفه متحددش فايه النظام ؟ ياكل معاكو الكلام دا
فقالتلى طيب هسأل هنا و اكلمك تانى .. و طبعا متكلمتش

Tuesday, November 13, 2007

سوق العمل فى اشهر

اليوم اتكلم عن فترة من حياتى و هى الفترة ما بين التخرج و الحصول على الاعفاء من الخدمة العسكرية
قولولى مبروك
:D


هتكلم عن خبراتى مع سوق العمل فى الفترة دى لسببين :
1- ربما دا يضيف لخبرات الناس حاجة ولو قليلة
2- عشان عايز ارتب افكارى

بسم الله نبدأ :

1- اسلام اون لاين

فى فترة الامتحانات كنت شفت اعلان على موقع عشرينات
job vacancy
المهم لقيت انهم عايزين واحد يمسك منتدى .. طبعا انا اهتميت جدا لانى راشق على النت منذ ردح من الزمن
ظبطت السى فى على اساس الوظيفة دى
بمعنى انى كتبت فيه خبراتى على النت و كتبت انى عندى بلوج و الكلام دا
المهم بعد ما خلصت الامتحانات بشوية لقيتهم بيكلمونى و اكتشفت انهم موقع اسلام اونلاين القسم الانجلش
الراجل قالى تعالى بكرة اعمل تست
رحت عملت التست على الكمبيوتر كان بالانجلش و فيه اسألة عامة و اسألة مواقف و غيره .. كان امتحان شديد يعنى
المهم الراجل قالى لو نجحت فى التست دا هنكلمك تيجى تعمل انترفيو فى خلال اسبوع كدة
طبعا عدى اسبوع اسبوعين تلاتة .. انا قلت انا كدة سقطت .. بعدها فوجئت انه اتصل
انا كنت عايز اقوله انت لسة فاكر
المهم رحت وواثق من نفسى جدا و رحت قعدت مستنى .. شوية و راحو مدخلنى مكتب لقيت 3 قاعدين .. راجل شكله افريقى او امريكى و بنتين .. البنتين شكلهم جداد فى الاتش ار و كان شكلهم قلقانين زيى .. الراجل بقى كان جامد
طبعا الانترفيو انجلش و انا مرة واحد نسيت الانجلش .. عكيت عك محترم يعنى
لا و كمان نزل عليا غباء مغولى لما الراجل قالى شايف نفسك فين بعد سنة ؟؟ قلتله فى الجيش :D
يالا ما علينا .. هو لما عرف انى عندى جيش راح معلم على السى فى
طبعا عرفت انى كدة سقطت و متصلوش بعدها .. بس بصراحة كان اصعب انترفيو عدى عليا لان الراجل كان بيسأل فى تفاصيل دقيقة جدا بالانجلش يعنى موقفى من النصارى و حاجات كدة فى وقت الانجلش بتاعى كان فى التليين .

2- ريكروتمنت ايجبت

دى شركة ريكروتمنت يعنى توظيف كانت نزلت اعلان فى الاهرام و بعتلها
المهم كنت فى كلية طب بقابل ناس صحابى كانو مخلصين امتحانات لقيت واحدة بتكلمنى بالانجلش
فرديت عليها بالعربى راحت قالتلى :
sorry u're supposed to talk i english
قلت اوكى و ماله .. هى اسمها بولين و مش مصرية اصلا
طبعا كنت فى الشارع و سامع بالعافية .. زهقتها منى مش سامعها خالص
المهم قالتلى انها هتبعتلى التفاصيل على الميل و ان الشغل فى موبينيل و الانترفيو بكرة قلتلها بتحصل :D
روحت بقى لقيت باعتنلى ميل فيه عنوان الشركة .. فى المقطم !!! يااااه دانا عمرى مارحته ولا عايز اروحه
و العنوان اصلا باعتينه فى عريضة كأنى رايح القمر مثلا
بس بصراحة كانت وصفة جامدة وفرت عليا السؤال ..و فى واحد صحبى كان سبقنى بكام ساعة فظبطتنى برضه
المهم رحت هناك دخلت لقيت جروب قاعد .. نزلو علينا بامتحان انجلش متخلف و امتحان اى كيو عينك متشوف الا النور
غالبا محدش نجح فيه .. المهم
خلصت انا و اتنين تانيين فى نفس الوقت فدخلونا مكتب كدة ..و جه واحد رحب بينا و بتاع
هو الشغل كان كاستمر سيرفس فى موبينيل .. فالراجل قعد يبص فى السى فى و يسأل كل واحد سؤالين هبل كدة
باباك بيشتغل ايه تاريخ ميلادك كام .. حاجات كدة
فهمت انه كان بيشوف الاكسنت بتاعة كل واحد فى الانجلش اللهجة يعنى
فجه على الانتين التانيين قلهم انتو متنفعوش عشان الانجلش بتاعكو
جالى انا قالى الانجلش بتاعك كويس بس المشكلة عندك فى الجيش...خييييير
بس انا مزعلتش لانى مقاليش انى الانجلش بتاعى مينفعش .. و دى موبينيل يعنى

هووووف تعبت .. هكمل بعدين ان شاء الله
الحلقة الجاية بقى ..
السرااااااااااية :D


Sunday, November 4, 2007

الاهداف حقيقة ام سراب



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طبعا العنوان غريب شوية انا عارف بس انا برضة لما سمعت الكلام ده استغربت ..
هى القصة بسيطة ..
كنت المفروض انى بعمل تحقيق فى الكلية عن اهداف الشباب وهل هما عندهم اهداف ..
يعنى المفروض انى كنت بغطى الموضوع كله بكل جوانبه ..
المهم فى مرة كنت بسأل طالبة فبقولها انتى عندك هدف
فقالتلى اه انى افضل فى كلية تجارة لمدة 10 سنوات
فستغربت اوى ليه هى بتقول كدة فقالتلى انها عاوزه تفضل فى الكليه مع الشلة الحلوة دى والاصحاب ..
ففضلت استدرجها فى الكلام اكتشفت ان الولد اللى معاها عنده نفس القصة نفسه برضة يفضل فى الكلية الوقت ده
.. حسيت من كلام الشباب فى الكلية ان اغلبيتهم مش عارف يفرق بين الهدف والوسيلة وكمان هناك كتير من
الشباب مش عندهم هدف كتير منهم بيقولوا ان الاحوال الخارجية هى اللى سبب ان الشباب مش عندهم هدف وبعضهم
بيقول ان السبب ان الاب والام مبنوش من الاول قيمة الهدف فى نفوس اولادهم
وبعضهم بيقول الاحباط هو اللى مخليهم كدة
انا بس مستغرب هل فعلا العيب فى الشباب وليه معندهمش هدف
ولا العيب من البيت اللى مش بيهتموا بااولادهم اساسا
ولا العيب من ايه اصلا
هل من الاحوال الاقتصادية
يمكن عشان الشباب اللى نفسهم يحققوا هدف مش عارفين
عشان معندهمش التكاليف
المادية اللى تحققلهم هدفهم
طيب الشباب دول هيعملوا ايه
الشاب اللى بيقول ربنا يرحمنى لو ملقتش شغل ده هيعمل ايه
ولا الشاب اللى فاقد الامل بسبب الوسايط هيعمل ايه
.. هيوجهوا مشاكلهم ازاى ..
واللى المفروض نعمله ..
مش عارف
عموما انا همرر الموضوع ده على بعض الناس اللى بيأثروا فيا يمكن اعرف الحل منهم

واخيرا:

من وجهه نظر كل من ملك وان الاوان






Tuesday, October 23, 2007

هى أنا





نظرت اليها و قلت : اين انت ؟
اجابت : انا وطنك

اطرقت برأسى و قلت : و ما أنت؟
اجابت : انا جزء منك

فكرت مليا ثم سألت : هل اغضبك كثيرا ؟
اجابت: بل انا قلبك

اشحت بوجهى و فكرت : هل انساكى ؟
اجابت : بل انا عقلك

سالت : هل نظرت لغيرك ؟
اجابت : بل انا عينك

نظرت من جديد و سألت : من أنت ؟
اجابت : انا امك و اختك و ابنتك و حبيبتك

شعرت برجفة و بعد تردد سألت : متى نفترق ؟
اجابت : لن نفعلها حتى ندخل الجنة سويا ان شاء الله

Tuesday, October 16, 2007

هما وهما


هناك فرق بين طلاب الاخوان المسلمين وبين جماعة الاخوان المسلمين انفسهم !
كثيرا ما ينتابنى هذا الشعور .. على الرغم من ان الفكر بين الطلاب والجماعة واحد إلا انى اجد غير ذالك ..
المفروض اصل الجماعة فى كتاب الامام حسن البنا وجميع كتب الاخوان انهم ليسوا حزب وهذا ما كان ينادى به الامام حسن البنا
ولكن الظروف اوقات الامام غير الظروف الان .. وانا اعزذر الاخوان ومن حقهم ان يبأخذوا هذة الخطوة
وانا اعتبرها فى صالحهم وبالعكس لو مكنش الاخوان أخذوا هذة الخطوة ماكن اصبح اخوان من وجهه نظرى ..
كل وقت وله أذان
فكان هو هذا اذان جماعة الاخوان ان يغيروا حتى يستطيعوا ان يطبقوا افكارهم ..
ولكن تعالى نتكلم عن طلاب الاخوان وخوضهم الانتخابات الطلابية
بس فى الاول مش عاوز حد يفتكرنى انى بقارن بين حاجتين جامدين انا بس بعطى مثال ليس اكثر
بس الطلاب بقه حاجة تانية خالص
بقالهم اكتر من 4 سنين بينادوا بانتخابات نزيها وفى كل مرة بيعملوا مظاهرات والتحامات بينهم وبين الامن وفى كل مرة بيتشطبوا وفى كل مرة بيطلع المتحدث الرسمى ويقول احنا هنعمل وهنعمل
وفى الاخر مش بيعملوا حاجة خالص
اتحاد طلاب حر موازى لإتحاد الطلاب العادى
وفى الاخر ميكونش ليها انشطة وفى الاخر
ولا حاجة تيجى السنة الجاية ونفس التمسلية والمسلسل
نفس الاسطوانة وفى الاخر ولا حاجة
انا كنت اقصد ان جماعة الاخوان لما حسوا ان موقفهم صعب بعد التعديلات الدستورية فكروا انهم يعملوا
حاجة وهى البرنامج الحزبى
الطلاب بقالهم اكتر من سنين وسنين وهما زى مهما
مفيش فكر جديد .. مفيش اى حاجة جديدة
اكنهم اتعودوا على الشطب والمظاهرات ومفيش اى حد خرج يقول تعالوا نغير سياستنا المرة دى او توجهتنا
محدش فكر انهم يستخدموا راى عام اوسع شوية يمكن المرة دى يحصل تغيرات كتيرة او حاجة
محدش فكر انهم يروحوا لجنة الحريات فى نقابة الصحفيين ويعرضوا مشاكلهم
يمكن تتحل لما يكون الراى العام اوسع او حاجة
مش عارف
بس اللى انا عاوز اقوله
انهم لازم يشوفوا حاجة تانية يعملوها
يعنى يجددوا فكرهم بدل مهو اسطمبا واحدة
وبس .

Monday, October 1, 2007

العائدون .. الحلقة الرابعة

القصة الرابعة
توبة شاب عاق لأمه
مؤثرة



ح. ح. م. شابّ ذهبت إلى الخارج… تعلم وحصل على شهادات عالية ثم رجع إلى البلاد… تزوج من فتاة غنية جميلة كانت سبباً في تعاسته لولا عناية الله… يقول ح. ح. م:

مات والدي وأنا صغير فأشرفتْ أمي على رعايتي… عَمِلَتْ خادمة في البيوت حتى تستطيع أن تصرف علي، فقد كنت وحيدها… أدخلتني المدرسة وتعلمتُ حتى أنهيت الدراسة الجامعية… كنت بارّاً بها… وجاءت بعثتي إلى الخارج فودّعتني أمي والدموع تملأ عينيها وهي تقول لي: انتبه يا ولدي على نفسك ولا تقطعني من أخبارك… أرسل لي رسائل حتى أطمئن على صحتك.
أكملتُ تعليمي بعد مضي زمن طويل ورجعت شخصاً آخر قد أثّرتْ فيه الحضارة الغربية… رأيتُ في الدين تخلفاً ورجعية… وأصبحتُ لا أؤمن إلا بالحياة المادية -والعياذ بالله-.
وتحصلتُ على وظيفة عالية وبدأت أبحث عن الزوجة حتى حصلت عليها وكانت والدتي قد اختارت لي فتاة متدينة محافظة ولكني أبيتُ إلا تلك الفتاة الغنية الجميلة لأني كنتُ أحلم بالحياة (الأرستقراطية) (كما يقولون)… وخلال ستة أشهر من زواجي كانتْ زوجي تكيد لأمي حتى كرهتُ والدتي… وفي يوم من الأيام دخلت البيت وإذا بزوجي تبكي فسألتها عن السبب فقالت لي: شوف يا أنا يا أمك في هذا البيت… لا أستطيع أن أصبر عليها أكثر من ذلك.
جنّ جنوني وطردتُّ أمي من البيت في لحظة غضب فَخَرجَتْ وهي تبكي وتقول: أسعدك الله يا ولدي.
وبعد ذلك بساعات خَرجتُ أبحث عنها ولكن بلا فائدة… رجعتُ إلى البيت واستطاعت زوجتي بمكرها وجهلي أن تنسيني تلك الأم الغالية الفاضلة.
انقطعت أخبار أمي عني فترة من الزمن أُصِبْتُ خلالها بمرض خبيث دخلت على إثره المستشفى… وعَلِمتْ أمي بالخبر فجاءت تزورني، وكانت زوجتي عندي وقبل أن تدخل علي طردتْها زوجتي وقالت لها: ابنك ليس هنا… ماذا تريدين منا… اذهبي عنا… رجعت أمي من حيث أتت!.
وخرجتُ من المستشفى بعد وقت طويل انتكستْ فيه حالتي النفسية وفقدت الوظيفة والبيت وتراكمت علي الديون وكل ذلك بسبب زوجتي فقد كانت ترهقني بطلباتها الكثيرة… وفي آخر المطاف ردت زوجتي الجميل وقالت: مادمتَ قد فقدت وظيفتك ومالك ولم يعد لك مكان في المجتمع فإني أعلنها لك صريحة: أنا لا أريد… طلقني.
كان هذا الخبر بمثابة صاعقة وقعتْ على رأسي… وطلقتها بالفعل… فاستيقظتُ من السُّباتِ الذي كنت فيه.
خرجتُ أهيم على وجهي أبحث عن أمي وفي النهاية وجدتها ولكن أين وجدتها؟!! كانت تقبع في أحد الأربطة تأكل من صدقات المحسنين.
دخلت عليه… وجدتها وقد أثر عليها البكاء فبدت شاحبة… وما إن رأيتها حتى ألقيتُ بنفسي عند رجليها وبكيتُ بكاءً مرّاً فما كان منها إلا أن شاركتني البكاء.
بقينا على هذه الحالة حولي ساعة كاملة… بعدها أخذتُّها إلى البيت وآليت على نفسي أن أكون طائعاً لها وقبل ذلك أكون متبعاً لأوامر الله ومجتنباً لنواهيه.
وها أنا الآن أعيش أحلى أيامي وأجملها مع حبيبة العمر: أمي -حفظها الله- وأسأل الله أن يُديم علينا الستّر والعافية.

Sunday, September 30, 2007

القصة الثالثة
توبة الممثلة السابقة شمس البارودى



في حوار أجرته إحدى الصحف مع شمس البارودي الممثلة المعروفة التي اعتزلت التمثيل وردّاً على سؤال عن سبب هدايتها قالت:

البداية كانت في نشأتي.. والنشأة لها دور مهم. والدي -بفضل الله- رجل متدين، التدين البسيط العادي.. وكذلك كانت والدتي -رحمهما الله- كنت أصلي ولكن ليس بانتظام.. كانت بعض الفروض تفوتني ولم أكن أشعر بفداحة ترك فرض من فروض الصلاة.. وللأسف كانت مادة الدين في المدارس ليست أساسية وبالطبع لم يكن يرسب فيها أحد ولم يكن الدين علماً مثل باقي العلوم الأخرى الدنيوية.. وعندما حصلت على الثانوية العامة كانت رغبتي إما في دخول كلية الحقوق أو دراسة الفنون الجميلة، ولكن المجموع لم يؤهلني لأيهما.. فدخلت معهد الفنون المسرحية، ولم أكمل الدراسة فيه حيث مارست مهنة التمثيل.. وأشعر الآن كأنني دفعت إليها دفعاً.. فلم تكن في يوم من الأيام حلم حياتي ولكن بريق الفن والفنانين والسينما والتليفزيون كان يغري أي فتاة في مثلي سني -كان عمري آنذاك 16-17 سنة- خاصة مع قلة الثقافة الدينية الجيدة.
وأثناء عملي بالتمثيل كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض العمل حتى أنني كنت أظل عامين أو ثلاثة دون عمل حتى يقول البعض: إنني اعتزلت..
والحمد لله كانت أسرتي ميسورة الحال من الناحية المادية فلم أكن أعمل لحاجة مادية.. وكنت أنفق العائد من عملي على ملابسي ومكياجي وما إلى ذلك.. استمر الوضع حتى شعرت أني لا أجد نفسي في هذا العمل.. وشعرتُ أن جمالي هو الشيء الذي يُستغل في عملي بالتمثيل.. وعندها بدأت أرفض الأدوار التي تُعرض عليً، والتي كانت تركز دائماً على جمالي الذي وهبني الله إياه وعند ذلك قلّ عملي جداً.. كان عملي بالتمثيل أشبه بالغيبوبة.. كنت أشعر أن هناك انفصاماً بين شخصيتي الحقيقية والوضع الذي أنا فيه.. وكنت أجلس أفكر في أعمالي السينمائية التي يراها الجمهور.. ولم أكن أشعر أنها تعبّر عني، وأنها أمر مصطنع، كنت أحسّ أنني أخرج من جلدي.
وبدأت أمثل مع زوجي الأستاذ حسن يوسف في أدوار أقرب لنفسي فحدثت لي نقلة طفيفة من أن يكون المضمون لشكلي فقط بل هناك جانب آخر. أثناء ذلك بدأت أواظب على أداء الصلوات بحيث لو تركت فرضاً من الفروض استغفر الله كثيراً بعد أن أصلّيه قضاءً.. وكان ذلك يحزنني كثيراً.. كل ذلك ولم أكن ألتزم بالزي الإسلامي.
وقبل أن أتزوج كنتُ أشتري ملابس من أحدث بيوت الأزياء في مصر وبعد أن تزوجت كان زوجي يصحبني للسفر خارج مصر لشراء الملابس الصيفية والشتوية!!.. أتذكر هذا الآن بشيء من الحزن، لأن مثل هذه الأمور التافهة كانت تشغلني.
ثم بدأت أشتري ملابس أكثر حشمةً، وإن أعجبني ثوب بكمّ قصير كنت أشتري معه (جاكيت) لستر الجزء الظاهر من الجسم.. كانت هذه رغبة داخلية عندي.
وبدأت أشعر برغبة في ارتداء الحجاب ولكن بعض المحيطين بي كانوا يقولون لي: إنكِ الآن أفضل!!!.
بدأت أقرأ في المصحف الشريف أكثر.. وحتى تلك الفترة لم أكن قد ختمت القرآن الكريم قراءة، كنت أختمه مع مجموعة من صديقات الدراسة.. ومن فضل الله أنني لم تكن لي صداقات في الوسط الفنـي، بل كانت صداقاتي هي صداقات الطفولة، كنت أجتمع وصديقاتي -حتى بعد أن تزوجت- في شهر رمضان الكريم في بيت واحدة منا نقرأ الكريم ونختمه وللأسف لم تكن منهن من تلتزم بالزي الشرعي.
في تلك الفترة كنت أعمل دائماً مع زوجي سواء كان يمثل معي أو يُخرج لي الأدوار التي كنت أمثلها.. وأنا أحكي هذا الآن ليس باعتباره شيئاً جميلاً في نفسي ولكن أتحدث عن فترة زمنية عندما أتذكرها أتمنى لو تمحى من حياتي ولو عدت إلى الوراء لما تمنيت أبداً أن أكون من الوسط الفني!!
كنت أتمنى أن أكون مسلمة ملتزمة لأن ذلك هو الحق والله –تعالى- يقول: (وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليَعبدون).
كنت عندما أذهب إلى المصيف أتأخر في نزول البحر إلى ما بعد الغروب ومغادرة الجميع للمكان إلا من زوجي، وأنا أقول هذا لأن هناك من تظن أن بينها وبين الالتزام هُوَّةٌ واسعة ولكن الأمر -بفضل الله- سهل وميسور فالله يقول في الحديث القدسي: (ومن تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلى ذراعاً تقربتُ إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً).
وكانت قراءاتي في تلك الفترة لبرجسون وسارتر وفرويد وغيرهم من الفلسفات التي لا تقدم ولا تؤخر وكنت أدخل في مناقشات جدلية فلسفية وكانت عندي مكتبة ولكني أحجمت عن هذه القراءات دون سبب ظاهر.
كانت عند رغبة قوية في أداء العمرة وكنت أقول في نفسي: إنني لا أستطيع أن أؤدي العمرة إلا إذا ارتديت الحجاب لأنه غير معقول أن أذهب لبيت الله دون أن أكون ملتزمة بالزي الإسلامي.. لكن هناك من قلنَ لي: لا.. أبداً.. هذا ليس شرطاً.. كان ذلك جهلاً منهن بتعاليم الإسلام لأنهن لم يتغير فيهن شيء بعد أدائهن للعمرة.
وذهب زوجي لأداء العمرة ولم أذهب معه لخوفي أن تتأخر ابنتي عن الدراسة في فترة غيابي.. ولكنها أصيبت بنزلة شعبية وانتقلت العدوى إلى ابني ثم انتقلت إليّ فصرنا نحن الثلاثة مرضى فنظرت إلى هذا الأمر نظرة فيها تدبر وكأنها عقاب على تأخري عن أداء العمرة.
وفي العام التالي ذهبت لأداء العمرة وكان ذلك سنة 1982م في شهر (فبراير) وكنتُ عائدة في (ديسمبر) من باريس وأنا أحمل أحدث الملابس من بيوت الأزياء.. كانت ملابس محتشمة.. ولكنها أحدث موديل.. وعندما ذهبتُ واشتريت ملابس العمرة البيضاء كانت أول مرة ألبس الثياب البيضاء دون أن أضع أي نوع من المساحيق على وجهي ورأيت نفسي أكثر جمالا..
ولأول مرة سافرت دون أن أصاب بالقلق على أولادي لبُعدي عنهم وكانت سفرياتي تصيبني بالفزع والرعب خوفاً عليهم.. وكنت آخذهم معي في الغالب.
وذهبتُ لأداء العمرة مع وفد من هيئة قناة السويس.. وعندما وصلتُ إلى الحرم النبوي بدأت أقرأ في المصحف دون أن أفهمَ الآيات فهماً كاملاً لكن كان لدي إصرار على ختم القرآن في المدينة ومكة.. وكانت بعض المرافقات لي يسألنني: هل ستتحجبين؟ وكنت أقول: لا أعرف.. كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا... ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات اللائى كُنَّ يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيتُ بإحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها (أروى) قرأتْ عليّ أبياتاً من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مسّت شيئاً في قلبي وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثيراً ولكن الذي من حولي كانوا يقولون لي: انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي… أنت مازلتِ شابة… الخ) ولكن كانت رغبتي دائماً في ارتداء الحجاب قالت الأخت (أروى):
فليقــولوا عـن حجابـــي لا وربـي لـن أبـــالــي
قـد حماني فيــه دينـــي وحبـــــاني بالجـــلال
زينتـي دومــاً حيـائــي واحتشــامي هـو مالـــي
ألأنــــي أتـــولــى عـــن متــاعٍ لـــزوالِ
لامنـي النـاس كـأنـــي أطلب الســـوء لحــالـي
كم لمحـت اللــوم منهـــم في حــديث أو ســــؤال
وهي قصيدة طويلة أبكي كلما تذكرتها… استشعرت تتحدث بلسان حالي… وأنها مست شغاف قلبي.
وبعد ذلك ذهبت لأداء العمرة لأخت لي من أبي توفيت وكنت أحبها كثير -رحمها الله- وبعد أداء العمرة لم أنم تلك الليلة واستشعرت بضيق في صدري رهيب وكأن جبال الدنيا تجثم فوق أنفاسي… وكأن خطايا البشر كلها تخنقني… كل مباهج الدنيا التي كنت أتمتع بها كأنها أوزار تكبلني… وسألني والدي عن سبب أرقي فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحرم الآن… ولم يكن الوقت المعتاد لذهابنا إلى الحرم قد حان ولكن والدي -وكان مجنداً نفسه لراحتي في رحلة العمرة- صحبني إلى الحرم… وعندما وصلنا أديتُ تحية المسجد وهي الطواف وفي أول شوط من الأشواط السبعة يسّر الله لي الوصول إلى الحجر الأسود ولم يحضر على لساني غير دعاء واحد… لي ولزوجي وأولادي وأهلي وكل من أعرف… دعوت بقوة الإيمان… ودموعي تنهمر في صمت ودون انقطاع… طوال الأشواط السبعة لم أدعُ إلا بقوة الإيمان وطوال الأشواط السبعة أصل إلى الحجر الأسود وأقبّله، وعند مقام إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلي ركعتين بعد الطواف وقرأت الفاتحة، كأني لم أقرأها طوال حياتي واستشعرت فيها معانٍ اعتبرتها منة من الله، فشعرت بعظمة فاتحة الكتاب… وكنت أبكي وكياني يتزلزل… في الطواف استشرت كأن ملائكة كثيرة حول الكعبة تنظر إلي… استشعرت عظمة الله كما لم أستشعرها طوال حياتي.
ثم صليت ركعتين في الحِجر وحدث لي الشيء نفسه كل ذلك كان قبل الفجر… وجاءني والدي لأذهب إلى مكان النساء لصلاة الفجر عندها كنت قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخرى تماماً. وسألني بعض النساء: هل ستتحجّبين يا أخت شمس؟ فقلت: بإذن الله… حتى نبرات صوتي قد تغيرت… تبدلت تماماً… هذا كل ما حدث لي… وعدتُّ ومن بعدها لم أخلع حجابي… وأنا الآن في السنة السادسة منذ ارتديته وأدعو الله أن يُحسن خاتمتي وخاتمتنا جميعاً أنا وزوجي وأهلي وأمة المسلمين جمعاء.

Wednesday, September 26, 2007

العائدون..الحلقة الثانية

القصة الثانية
توبة والد الشيخ أحمد القطان



الشيخ أحمد القطان -جزاه الله خيراً- كان هو السبب -بعد توفيق الله- في هداية والده يروي لنا القصة فيقول

أصيب والدي -رحمه الله- بمرض في الغوص حيث كانوا على ظهر سفينة فضربتهم صاعقة..
فقد كانوا داخلين في شط العرب يحملون التمور وكانت هناك سفينة كويتية معطلة تحتاج إلى بعض التصليح فطلب ربّان هذه السفينة من ربّان السفينة الأخرى التي فيها والدي أن يساعده فيجر معه (المحمل) حتى يخرجه من المكان الضحل إلى المكان العميق. فوعده أن يساعده في وقت آخر بعد أن يستقي الماء ويجره إلى المكان العميق إلا أنه كان مستعجلاً وكان محمّلا بضاعـة ثقيلة فلم يف بوعده إذ (خطف) بالليل خفيـة وترك صاحبه الذي وعده قال والدي -رحمه الله -: فلما خرجنا من الخليج العربي جاءت سحابة فوق السفينة فبرقت ورعدت ونزلت منها صاعقة على الشراع فاحترق كله..
فكان والدي ممن أصيب بهذه الصاعقة إذ أصيب بمرض أشبه بالشلل.
وكان التجار يلومون ربان السفينة ويقولون له: لو أنك ساعدت ذلك الرجل صاحب السفينة المعطلة لما حدث ما حدث... ولكن... قدرّ الله وما شاء فعل...
ثم عادوا بوالدي -رحمه الله- إلى بيته وأصبح مقعداً لا يستطيع المشي وأكل ما عنده من مدخرات حتى أصبح يخرج وهو يزحف إلى الشارع لعله يجد من يجود عليه ولو بكسرة خبز.
ولما بلغت به هذه الحالة وامتد مرضه ما يقارب العشر سنوات وهو جالس البيت بلا علاج وصفوا له شيخاً من المنتسبين للدين يقرأ على الناس الآيات والأحاديث للاستشفاء. واستدعي ذلك الشيخ الذي يسمونه (الملا) وكان أول سؤال وجّهه إلى والدي -مع الأسف الشديد- : (كم تدفع على هذه القراءة؟!فقال والدي -رحمه الله- : أنا رجل فقير ومقعد وليس معي في جيبي إلا هذه النصف روبية هي ثمن طعامي أنا ووالدتي.. فقال (الملا) هذه لا تكفي .. وطلب أكثر من ذلك.. فلما لم يعطه والدي ما يريد خرج ولم يقرأ عليه شيئاً.
وهنا أحسّ والدي بامتعاض شديد وتولد عنده ردّ فعل عنيف جعله يكره الدين ويكره من ينتسب إلى هذا الدين... وأصبحت هذه الحادثة دائماً على لسانه لاسيما وأنه كان فصيحاً وذكياً يقول الشعر ويضرب الأمثال.. فسلط تلك الفصاحة وذلك الذكاء للسخرية بالمتدينين بسبب ذلك الموقف الذي وقفه ذلك الملا.
ومرت الأيام...
ويقدر الله -جل وعلا- أن يأتيه رجل فيقول له: لماذا لا تذهب إلى المستشفى (الأمريكاني) الذي يمدحه الناس ويثنون عيه وفيه طبيب جيد اسمه سكيدر... الخ وهو مستشفى تابع لإرساليات التبشير (النصرانية) التي تعمل لتنصير المسلمين أو إخراجهم من دينهم على الأقل..
فقال والدي ولكن كيف أستطيع الوصول إلى هذا المستشفى وهو بعيد عني بيتي وأنا لا أستطيع المشي.
ولم تكن في ذلك الوقت مواصلات تنقلهم كما هو الآن إلا عند أناس يعدون على الأصابع ومن هؤلاء المعدودين ذلك المستشفى المذكور حيث كان يملك سيارة وعند الدكتور سكيدر..
وعند أذان الفجر زحف والدي رحمه الله على فخذيه من بيته إلى المستشفى (الأمريكاني) فما وصله –زحفاً- إلا قبيل الظهر وكان ذلك في فصل الصيف.
يقول رحمه الله : فلما وصلت إلى جدار المستشفى لم تبق فيّ قطرة ماء لا في فمي ولا في عيني ولا جسمي... وأحسست أن الشمس تحرقني وأكاد أموت حتى إني لا أستطيع أن أتكلم أو أصرخ أنادي.. فدنوت من الجدار ونمت وبدأت أتشهد استعداداً للموت.
يقول: ثم أغمي عليّ وظننت أني متّ فلما فتحت عيني إذا أنا في بيتي وبجواري دواء..
قال: فسألت الناس الذين كانوا يعالجون في المستشفى: ماذا حدث؟ فقالوا: إن الناس قد أخبروا الطبيب بأن هناك رجلاً قد أغمي عليه عند جدار المستشفى فنظر من النافذة فرآه فنزل مع الممرضين وحملوه ودخلوا به ثم بعد ذلك قام بتشخيصه تشخيصاً كاملاً حتى عرف المرض وأعطاه حقنة ثم بعد ذلك أعطاه الدواء وحمله بسيارته الخاصة وأوصله إلى البيت.
قال والدي -رحمه الله-: فلما وضعتُ يدي في جيبي وجدتُ بها خمس روبيات فسألت: من الذي وضع هذه الروبيات في جيبي؟ فقالت الوالدة وضعها الدكتور الذي أحضرك إلى هنا!!!.
وهنا يظهر الفرق الكبير بين ما فعله هذا (المبشر) النصراني وبين ما فعله ذلك (الملا) سامحه الله.
إن هذا النصراني لم يدعُ والدي إلى دينه بطريقة مباشرة وإنما أحسن معه المعاملة لكي يستميل قلبه ومن أصول الإرساليات التبشيرية (التنصيرية) التي تدرس لهم وقرأناه في الكتب ودرسناها نحن أنه ليس من الشرط أن تجعل المسلم نصرانياً.. -إن جعلته نصرانياً فهذا تشريف للمسلم (هكذا يقولون)- ولكن إذا عجزت أن تجعله نصرانياً فاحرص على أن تتركه بلا دين فإن تركته بلا دين فقد حققت المطلب الذي نريد.
الشاهد أن الوالد رحمه الله شُفي وقام يمشي وظل ذلك الطبيب يزوره في كل أسبوع مرة ويتلطف معه ويمسح عليه وينظفه ويعالجه إلى أن تحسنت صحته وقام يمشي وبدأ يعمل ثم بعد تزوج فلما رزقه الله بابنه الأول -وهو أنا- ظل ولاؤه لهذا الطبيب لدرجة أنني لما بلغت الخامسة من عمري وبدأت أعقل بعض الأمور كان يأخذني كل أسبوع في زيارة مخصصة إلى ذلك الدكتور ويلقنني منذ الصغر ويقول: انظر إلى هذا الرجل الذي أمامك. إنه هو سبب شفاء والدك.. هذا الذي كان يعالجني في يوم من الأيام ويضع في جيبي خمس روبيات بينما يرفض (الملا) علاجي لأني لا أملك هذه الروبيات..ثم يأمرني بتقبيل يده.. فأقوم أنا وأقبل يده.
واستمرت هذه الزيادة المخصصة لذلك الدكتور إلى أن بلغت العاشرة من عمري.. في كل أسبوع زيارة وكأنها عبادة.. يدفعني إليه دفعاً لكي أقبّل يده.
ثم بعد ذلك استمر والدي يسخر من المتدينين ويستهزئ بهم، فلما هداني الله إلى الطريق المستقيم وأعفيت لحيتي بدأ يسخر ويستهزئ باللحية.
فقلت في نفسي: إنه من المستحيل أن أنزع صورة ذلك (الملا) من رأسه وصورة ذلك الدكتور من رأسه أيضاً إلا أن أحسن المعاملة معه أكثر من (الملا) وأكثر من الدكتور وبدون ذلك لن أستطيع.
فظللت أنتظر الفرصة المناسبة لذلك طمعاً في هداية والدي. وجاءت الفرصة المنتظرة.. ومرض الوالد مرضاً عضالاً.. وأصبح طريح الفراش في المستشفى حتى إنه لا يستطيع الذهاب إلى مكان قضاء الحاجة إذا أراد ذلك وكنتُ أنا بجواره ليلاً ونهاراً فقلتُ في نفسي هذه فرصة لا تقدّر بثمن.
وفي تلك الحال كان -رحمة الله عليه- يتفنّن في مطالبة يختبرني هل أطيعه أم لا؟
ومن ذلك أنه في جوف الليل كان يأمرني بأن أحضر له نوعاً من أنواع الفاكهة لا يوجد في ذلك الوقت فأذهب وأبحث في كل مكان حتى أجدها في تلك الساعة المتأخرة ثم أقدمها له فلا يأكلها.. فإذا أراد أن يقضي الحاجة لا يستطيع القيام فأضع يدي تحت مقعدته حتى يقضي حاجته في يدي.. ويتبول في يدي.. وأظل واضعاً يدي حتى ينتهي من قضاء الحاجة، وهو يتعجّب من هذا السلوك... ثم أذهب إلى دورة المياه وأنظف يدي مما أصابهما.
وقد تكررت هذه الحادثة في كل عشر دقائق مرة.. نظراً لشدة المرض حتى أنني في النهاية لم أتمكن من وضع يدي كلما تبرز أو تبول.. لكثرة ذلك.
فلما رأى والدي هذا التصرف يتكرر مني أكثر من مرة أخذ يبكي.. فكان هذه البكاء فاتحة خير وإيمان في قلبه.. ثم قال لي: إنني ما عرفت قيمتك إلا في هذه اللحظة.
ثم سألني: هل جميع هؤلاء الشباب المتدينين مثلك؟.. قلت له: بل أحسن مني، ولكنك لا تعرفهم.. وكانوا يزورونه ويسلمون عليه.
فبدأ يصلي ويصوم ويحب الدين ويذكر الله.. ولا يفتر لسانه عن ذكر الله وقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأسبغ الله عليه هذا الدين فقلتُ: سبحان الله.. حقاً إن الدين هو المعاملة.




القصة القادمة بإذن الله
توبة الممثلة السابقة: شمس البارودى



Tuesday, September 25, 2007

العائدون .. الحلقة الاولى

لقيت عندى فى البيت كتاب اسمه العائدون الى الله و مؤلف الكتاب اسمه محمد بن عبد العزيز المسند
الكتاب تصفحته بداعى الفضول و شدنى جدا جدا بجد كتاب رهيب و فيه قصص قوية جدا جدا
طبعا واضح من الاسم انها قصص لتائبين بس الجميل هنا ان القصص لناس معاصرين مش قدام يعنى
و فى منهم ناس مشهورين زى ما هنشوف قدام الغريبة بقى ان فى ناس تابت بسبب الكتاب !!!
و دا منشور فى الجزء التالت
المهم نبدأ فى الجزء الاول و القصة الاولى
:
القصة الأولى
توبة الشيخ أحمد القطان



الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين والخطباء المعروفين يروي قصة توبته فيقول: إن في الحياة تجارب وعبراً ودروساً… لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلّبة حائرة… لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية – ولا تربية – ثمانية عشر عاماً. وتخرجت بلا دين… وأخذت ألتفت يميناً وشمالاً: أين الطريق؟ هل خلفت هكذا في الحياة عبثاً؟.. أحس فراغاً في نفسي وظلاماً وكآبةً.. أفر إلى البر… وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء، ولكن أعود حزيناً كئيباً. وتخرجت في معهد المعلمين 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا فيّ نفخة ظننت أنني أن الإمام المنتظر؟ وما قلت كلمة إلا وطبّلوا وزمّروا حولها… وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فرداً ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب… يدخلون عليه من هذا المدخل. رأوني أميل على الشعر والأدب فتعهّدوا بطبع ديواني نشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة… ثم أخذوا يدسون السم في الدسم.
يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ما شئت من الكتب بلا ثمن فأحم كتباً فاخرة أوراقاً مصقولة… طباعة أنيقة عناوينها: (أصول الفلسفة الماركسية)، 0المبادئ الشيوعية) وهكذا بدءوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية العامة، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز… أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال… فإذا مرّ رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك… وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بذأت وستستمر… إننا الآن نهيئها في (ظفار) ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائداً من قوادها. وبينما أنا اسمع هذا الكلام أحسّ أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشيء لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى… يدور… فإن وضعت به دقيقاً مباركاً أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى. ويقدّر الله – سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي برئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر وغاب شهراً ثم عاد. وفي تلك الليلة أخذوا يستهزئون بأذان الفجر… كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل (التفسير المادي للتاريخ) و (الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال)
…ثم يقولون كلاماً أمرّره على فطرتي السليمة التي لا تزال… فلا يمرّ…أحس أنه يصطدم ويصطكّ ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة… مفكرين… أدباء… شعراء… مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت.
ثم بلغت الحالة أن أذّن المؤذّن لصلاة الفجر فلما قال (الله أكبر) أخذوا ينكّتون على الله ثم لما قال المؤذن (أشهد أن محمّدا رسول الله) أخذوا ينكّتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وهنا بدأ الانفعال الداخلي والبركان الإيماني الفطري يغلي وإذا أراد الله خيراً بعباده بعد أن أراه الظلمات يسرّ له أسباب ذلك إذا قال رئيس الخلية: لقد رأيت الشيوعية الحقيقية في لقائي مع الأبنودي الشاعر الشعبي بمصر وهو الوحيد الذي رأيته يطبّقها تطبيقاً كاملاً.
فقلت: عجباً… ما علامة ذلك؟!!. قال: (إذا خرجنا في الصباح الباكر عند الباب فكما أن زوجته تقبله تقبلني معه أيضاً وإذا نمنا في الفراش فإنها تنام بيني وبينه…) هكذا يقول… والله يحاسبه يوم القيامة فلما قال ذلك نَزَلَتْ ظلمة على عينيّ وانقباض في قلبي وقلت في نفسي: أهذا فكر؟!! أهذه حرية؟!! أهذه ثورة؟!!
لا وربّ الكعبة إن هذا كلام شيطاني إبليسي!!
ومن هنا تجرأ أحد الجالسين فقال له: يا أستاذ مادمت أنت ترى ذلك فلماذا لا تدع زوجتكم تدخل علينا نشاركك فيها؟ قال: (إنني ما أزال أعاني من مخلفات البرجوازية وبقايا الرجعية. وسيأتي اليوم الذي نتخلص فيه منه جميعا...) ومن هذه الحادثة بدأ التحول الكبير في حياتي إذ خرجت أبحث عن رفقاء غير أولئك الرفقاء فقدّر الله أن ألتقي باخوة في (ديوانية) كانوا يحافظون على الصلاة... وبعد صلاة العصر يذهبون إلى ساحل البحر ثم يعودون وأقصى ما يفعلونه من مأثم أنهم يلعبون (الورقة). ويقدّر الله أن يأتي أحدهم إلىّ ويقول: يا أخ أحمد يذكرون أن شيخاً من مصر اسمه (حسن أيوب) جاء إلى الكويت ويمدحون جرأته وخطبته، ألا تأتي معي؟ قالها من باب حبّ الاستطلاع.. فقلت: هيا بنا.. وذهبت معه وتوضأت ودخلت المسجد وجلستُ وصليتُ المغرب ثم بدأ يتكلم وكان يتكلم وافقاً لا يرضى أن يجلس على كرسي وكان شيخاً كبيراً شاب شعر رأسه ولحيته ولكن القوة الإيمانية البركانية تتفجر من خلال كلماته لأنه كان يتكلم بأرواح المدافع لا بسيوف من خشب. وبعد أن فرغ من خطبته أحسستُ أني خرجت من عالم إلى عامل آخر.. من ظلمات إلى نور لأول مرة أعرف طريقي الصحيح وأعرف هدفي في الحياة ولماذا خلقت وماذا يراد مني وإلى أين مصيري.. وبدأت لا أستطيع أن أقدم أو أؤخر إلا أن أعانق هذا الشيخ وأسلّم عليه. ثم عاد هذا الأخ يسألني عن انطباعي فقلت له: اسكت وسترى انطباعي بعد أيام.. عدتُ في الليلة نفسها واشتريت جميع الأشرطة لهذا الشيخ وأخذتُ أسمعها إلى أن طلعتِ الشمس ووالدتي تقدم لي طعام الإفطار فأردّه ثم طعام الغداء وأنا أسمع وأبكي بكاءً حارّاً وأحسّ أني قد ولدتُ من جديد ودخلتُ عالماً آخر وأحببتُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وصار هو مثلي الأعلى وقدوتي وبدأتُ أنكبُ على سيرته قراءةً وسماعاً حتى حفظتها من مولده إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، فأحسستُ أنني إنسان لأول مرة في حياتي وبدأت أعود فأقرأ القرآن فأرى كل آية فيه كأنها تخاطبني أو تتحدث عني (أوًمنْ كانَ ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها…) سورة الأنعام نعم.. لقد كنت ميتاً فأحياني الله… ولله الفضل والمنة… ومن هنا انطلقتُ مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين وبدأت أدعوهم واحداً واحداً ولكن… (إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)… أما أحدهم فقد تاب بإذن الله وفضله، ثم ذهب إلى العمرة فانقلبتْ به السيارة ومات وأجره على الله. وأما رئيس الخلية فقابلني بابتسامة صفراء وأنا أناقشه أقول له: أتنكر وجود الله؟!! وتريد أن تقنعي بأن الله غير موجود؟!! فابتسم ابتسامة صفراء وقال: يا أستاذ أحمد.. إنني أحسدك لأنك عرفت الطريق الآن.. أما أنا فاتركني.. فإن لي طريقي ولك طريقك.. ثم صافحني وانصرفت وظل هو كما هو الآن؟ وأما البقية فمنهم من أصبح ممثلاً ومنهم من أصبح شاعراً يكتب الأغاني وله أشرطة (فيديو) يلقي الشعر وهو سكران... وسبحان الذي يُخرج الحي من الميت... ومن تلك اللحظة بدأت أدعو إلى الله رب العالمين


القصة القادمة : توبة والد الشيخ احمد القطان

Tuesday, September 18, 2007

منشد الشارقة




التفاصيل دى واخدها كوبى من منتدى كل الطلبة

فكرة المسابقة باختصار

المسابقة.. تعد الحدث الإنشادي الأضخم على الإطلاق في العالم العربي والإسلامي

وهي تحاكي نماذج برامج صناعة النجوم واختيار النجوم عبر التصويت في المسابقات الغنائية الشهيرة ..

أخذت الفكرة منها فقط وقامت بتطويعها إسلاميا بشكل راق ..

مع الاحتفاظ بكل السمات والشروط الخاصة بالنشيد الإسلامي وعدم مصاحبتها للآلات الموسيقية ..
يتابع ويتفاعل في هذا الحدث عمالقة الإنشاد الإسلامي من المحيط حتى الخليج ...

ويستضيف البرنامج يوميا منشدون ودعاة وعلماء ..

يقوم نظام المسابقة على إجراء تصفيات داخل كل دولة عربية – ليس كل الدول العربية – لاختيار منشد ممثل لهذه الدولة في التصفيات النهائية المقامة في شهر رمضان في إمارة الشارقة للمنافسة على لقب ( منشد الشارقة )

- تتكون لجنة التحكيم من الأساتذة : ( أبو الجود – أبو راتب – أحمد بو خاطر – وانضم إليهم هذا الموسم المنشد السعودي : سمير البشيري ) .

انطلقت فاعليات المسابقة للمرة الأولى في رمضان الماضي..

واستمرت طوال أيام الشهر وفاز باللقب المنشد اليمني عمار العزكي وكان التفاعل والصدى واسعا وكبيرا


ونجحت الفكرة نجاحا مدويا ..مما دعى المنظمين –حكومة الشارقة والرعاة الرسميون – إلى إقامة موسم ثاني للمسابقة ( منشد الشارقة 2 ) ..

المهم .... تمت التصفيات في القاهرة هذا العام منذ أشهر وقدم إلينا من أعضاء لجنة التحكيم الأستاذ ( أبو الجود )

وتنافس على تمثيل مصر أكثر من سبعين منشدا مصريا في فندق ( الماريوت ) بالزمالك ... وفاز بحمد الله بالمركز الأول المنشد : ( محمد عباس ) .. وهو-زميلنا بجامعة القاهرة- وصوت جديد وفريد نأمل أن يضيف جديدا للساحة الإنشادية عامة وللإنشاد في مصر خاصة بإذن الله تعالى ..

محمد الآن يخوض المسابقة وسط منافسة شرسة من 15 منشد من مختلف الدول العربية

(الإمارات-ولها ممثلان-وسوريا ولبنان والأردن وسلطنة عمان والعراق والسعودية واليمن والجزائر -وممثلها قوي جدا-والمغرب والسودان والصومال و...)

والطريف أن المتسابق العراقي يدرس أيضا بكلية طب القاهرة

أي أن جامعة القاهرة وكلية الطب بالخصوص لها ممثلان في المسابقة

ووسط ضعف التصويت له نظرا لأن قناة الشارقة لا تحظى بالشعبية الكافية في مصر

وحرام أن يضيع هذا الصوت المميز دون أن يأخذ فرصته الكافية

والمطلوب..تنظيم حملة دعم لمحمد يقوم بها الزملاء في جامعة القاهرة تبدأ من هنا ..من الساحة.

.والأهم تصويييييييت لمحمد طوال شهر رمضان
المصدر

محمد انا قابلته قبل كدة فى كلية طب و سجلتله مقطع على الموبايل
ما شاء الله صوته قوى
و الحدث فى حد ذاته جميل بس للأسف مش واخد شعبية و مش معروف زى البرامج المعاقة ستار ميكر و غيرها

دا مقطع بصوت محمد

السهرات بتذاع الساعة 8 مساء و الجمعة 10 مساء.. الاعادة 10 و نصف صباحا
و اليوميات 4 و نص عصرا .. عبارة عن فسح ورحلات وطرائف اليوم السابق
على قناة الشارقة و قناة شدا

Monday, September 17, 2007

لن ننسالك يا علاء

لا تنسوه من صالح دعائكم ونسألكم الفاتحة

Wednesday, September 12, 2007

بداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا انا مش هطول
ده بس يعتبر اعلان عن برنامج
ان شاء الله فى برنامج هيذاع على قناه modern tv ان شاء الله
تردد القناه 10758
القناه اغانى انا اتمنى اننا نفتحها بحرص وياريت منتفرجش عليها
نفتحها وقت البرنامج بس
بالله عليكم
البرنامج اسمة بداية للداعية عصام حمدى
هيذاع من الساعة 10 للساعة 11
الرنامج هيتكلم عن اخلاقيات الرسول صلى الله علية وسلم
ياجماعة عوزين نفعل البرنامج ده عشان القناه مش كويسة ولو نجح البرنامج هيستمر بعد رمضان
فهيكون فى مكان للدعوة فيه كبير اوى
يا جماعة بجد لازم نتفرج على البرنامج الناس تعبت فيه اوى
وكمان
وايه الفقى صاحبة مدونة فلسطينية الهوى .. مصرية الارض
طبعا كان فى ناس تانيين بس هما مرضوش يقولوا على اسمهم
وفى النهاية . الفقير الى الله
محمد اللى هو انا
ده موقع القناه فيها منتدى جوة
وكمان فى ساحتين اسمهم
موعدنا الجنة واسلاميات
عوزين نضغط على الساحتين دول
ونحاول نكلم ناس ونعرفهم الطريق الصح
يلا يا جماعة الدعوة الى الله جت لحد عندكم
؟؟؟؟؟؟؟ها هتعملوا ايه

Monday, September 10, 2007

هتوحشنى يا علاء



فعلا الواحد مبيحسش بحد الا لما يفتقده ..

بقبله كتير وبتكلم معاه وبنضحك ولما بكون زعلان بشوفه همى كله يتشال ..


مش عارف نفسى الايام ترجع تانى عشان بس اشوفه نفسى


والله انا فعلا ندمان على كل ساعة او ثانية عدت من غير متكلم معاه او منفضلش على طول مع بعض ..


علاء محترم اوى وجميل اوى وفعلا عمرى مشوفت حد بجماله


ولا بقمة ذوقه كانت الضحكة بتخرج منه على القلب على طول


مينفعش منضحكش لازم نضحك علاء ده حاجة ميوصفهاش حد ومهما اتكلمنا مش هنعرف نوفى جماله ..


فى مرة كنت زعلان من حاجة فى الكلية وكنت مخنوق اوى ..


والله اول مشوفت علاء جى نحيتى ضحكت بطريقته اللى معودنا عليها اتشال كل الهموم اللى جوايا ..


حسيت انى مش زعلان خالص ..


يااااااااااااه يا علاء بجد انا اسف اسف اوى انى مشبعتش منك


والله انا بندم بندم اوى انى فعلا مشبعتش منك صح ..اه لو ترجع الايام تانى يا علاء والله مش هسيبك خالص


يارب بجد بجد يا رب وسع قبرة واجعله روضه من رياض الجنة


.. يارب لا تحرمنا من رؤيته فى الاخرة واجمعنى معه عند الحوض يا ارحم الراحمين


يارب اغفرله وارحمه وارضى عنه ..


يارب انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنه


يارب والله انه عبدك وجاهد فى سبيلك وتمنى الشهادة لوجهك فأرضى عنه وتقبلها يا ارحم الراحمين


يامن رحمتك وسعت كل شئ


يارب لا تغفر له ذنبه بدعوتى ولا بعمله اغفرها برحمتك يا ارحم الراحمين


والله انى احبه فيك فأدخله جنتك وحشرنى معه ومع رسولك الكريم



سلام يا علاء


سلام يا اجمل انسان فى الدنيا


دمعت العيون والقلوب لفراقك يا اعز الناس



والله انى احبك فى الله

علاء


بلغنى خبر وفاة احد زملائنا فى الكلية و اسمه علاء جبة
لما قريت الخبر على مدونة محمد عبد العاطى مكنتش عارف هو مين
بس لما شفت صوره عرفته
يمكن مكنش بينا تعامل بس كنت بشوفه كتير عند المسجد بتاع الكلية




توفاه الله قبل رمضان بايام قليلة..يمكن دا بيدى احساس بقيمة الدعاء الى بنردده كتير: اللهم بلغنا رمضان
علاء كان موصى واحد عنده فى بلده انه يتختمله القران يوم عرسه
و فعلا انهاردة اتختمله القران مرتين
الناس هناك كانت مصرة انه عرسه .. لانه مات -نحسبه- شهيد
لانه مات غريقا
علاء كان بيكلم واحد صاحبه مش فاكر مين دايما عن الشهادة
عايزين نموت شهداء
يا رب اقبله شهيدا و الحقنا به
انهاردة برضه زى ما واحد صحبى راح العزاء حكالى كان المسجد متقفل على اخره و الناس فرشت برة المسجد كمان فى صلاة الظهر و صلاة الجنازة .. و المسجد كان ضخم مش صغير
و مع ان بلده تعتبر بعيدة الى حد ما "البدرشين" بس الناس راحتله بعدد كبير قوى
لما صاحبى حكالى على التفاصيل دى فكرت
يوم ما اموت هل هاموت شهيد ؟ ولا زيى زى اى حد
يوم ما اموت كام واحد هيصلى عليا و هيمشى فى جنازتى
يا ترى حد هيبكى عليا ؟
حد هيهتم اصلا ؟ ولا مجرد خبر زى اى خبر
مش عارف

Sunday, September 2, 2007

اوسطه مغفـــرة



هتكلم ان شاء الله عن رمضان فى شكل خواطر بما انه كلها ايام و الشهر الكريم يبدأ
بس اولا بعتذر عن عدم الكتابة لمدة تقارب الشهر .. يمكن فى بعض الاحيان كنت بحس ان الكلام كله اتقال
كلام كلام كلام كلام
كله مكرر
و فى بعض احيان قلت انا هدفى من المدونة دى اظهار الحقيقة المختبئة بفعل التعتيم الاعلامى و غسيل المخ الى بنتعرض له كمسلمين فى العصر الحالى .. بس الناس عارفة الكلام دا كله
و الناس الى مش عارفة مش بتدخل المدونة اساسا
دى كلها افكار لسة فى دماغى و فعلا بتولد احباط ملوش حدود
بس ان شاء الله هستمر..على الاقل هكتب الكلام دا .. لنفسى

رمضان
1
انا فاكر من عدة اعوام كنت بضايق لما رمضان ييجى
ييييه هنصوم بقى و نموت من الجوع .. مش عارف الناس فرحانه بيه ليه
هو بس اجمد حاجة فيه البرامج الجامدة زى الكاميرا الخفية و غيرها
لحد ما ربنا كرم و الواحد عرف قيمة الشهر دا
2
من الحاجات الجامدة فى رمضان سلسلة الشياطين
كدة خلصنا من احد اعدائنا .. بس لسة باقى عدوين
النفس و شياطين الانس
يمكن سلسلة الشياطين بتعمل شغل فعلا و الواحد بيبقى قريب من ربنا و حالته الايمانية مرتفعة
بس الاتنين الى قلت عليهم برضه ما بيتوصوش
3
دلوقتى احنا مستنيين رمضان بفارغ الصبر .. قرفانين من الذنوب والمعاصى و مستنيين الشهر الى اوله رحمة و اوسطه مغفرة و اخره عتق من النار
بنجهز جداولنا فى رمضان
صيام ايمانا و احتسابا ؟ صدقة ؟ حسن خلق ؟ قران ؟ قيام ؟ تهجد ؟
كلام جميل
4
شياطين الانس يسكتوا ؟
لا ازاى
تلاقى بقى الجماعة اياهم نازلين بما لذ و طاب فى التليفزيون
مسلسلات رمضان - فوازير - برامج رمضان- افلام- الخيمة الرمضانية حيث الشيشة !
انا مش فاهم يعنى ايه علاقة دا كله برمضان ؟
هو تقريبا عايزين يعوضوا غياب شياطين الجن
هجمة اعلامية شرسة و قذرة





5
من المظاهر الرمضانية فى بلدنا الحبيب برضه الحجاب الرمضانى
يعنى دخل رمضان حط الحجاب خلص رمضان شيل الحجاب
و طبيعى ان اغلب الى بيعملو كدة بيبقوا من العينة دى

عامة دا نموذج الحجاب المنتشر ف رمضان و غيره
و دا البوست الى كتبته ضمن الحملة بتاعة الحجاب
الواحد بيفكر يعد فى البيت فى رمضان ( عملتها رمضان قبل الماضى)
6
رمضان فرصة ذهبية برضه للتغيير
ناس كتير ربنا بيكرمها بالالتزام فى رمضان بالتحديد
بيبقى وقت مناسب جدا للانطلاقة الاولى
ربنا يكرم و يثبتنا على الايمان

7
دى مواقف متفرقة من الى بنشوفها فى رمضان








اخيرا ادعولى يا جماعة كتير
عندى جيش ادعولى اخد اعفاء او تاأجيل