Sunday, September 30, 2007

القصة الثالثة
توبة الممثلة السابقة شمس البارودى



في حوار أجرته إحدى الصحف مع شمس البارودي الممثلة المعروفة التي اعتزلت التمثيل وردّاً على سؤال عن سبب هدايتها قالت:

البداية كانت في نشأتي.. والنشأة لها دور مهم. والدي -بفضل الله- رجل متدين، التدين البسيط العادي.. وكذلك كانت والدتي -رحمهما الله- كنت أصلي ولكن ليس بانتظام.. كانت بعض الفروض تفوتني ولم أكن أشعر بفداحة ترك فرض من فروض الصلاة.. وللأسف كانت مادة الدين في المدارس ليست أساسية وبالطبع لم يكن يرسب فيها أحد ولم يكن الدين علماً مثل باقي العلوم الأخرى الدنيوية.. وعندما حصلت على الثانوية العامة كانت رغبتي إما في دخول كلية الحقوق أو دراسة الفنون الجميلة، ولكن المجموع لم يؤهلني لأيهما.. فدخلت معهد الفنون المسرحية، ولم أكمل الدراسة فيه حيث مارست مهنة التمثيل.. وأشعر الآن كأنني دفعت إليها دفعاً.. فلم تكن في يوم من الأيام حلم حياتي ولكن بريق الفن والفنانين والسينما والتليفزيون كان يغري أي فتاة في مثلي سني -كان عمري آنذاك 16-17 سنة- خاصة مع قلة الثقافة الدينية الجيدة.
وأثناء عملي بالتمثيل كنت أشعر بشيء في داخلي يرفض العمل حتى أنني كنت أظل عامين أو ثلاثة دون عمل حتى يقول البعض: إنني اعتزلت..
والحمد لله كانت أسرتي ميسورة الحال من الناحية المادية فلم أكن أعمل لحاجة مادية.. وكنت أنفق العائد من عملي على ملابسي ومكياجي وما إلى ذلك.. استمر الوضع حتى شعرت أني لا أجد نفسي في هذا العمل.. وشعرتُ أن جمالي هو الشيء الذي يُستغل في عملي بالتمثيل.. وعندها بدأت أرفض الأدوار التي تُعرض عليً، والتي كانت تركز دائماً على جمالي الذي وهبني الله إياه وعند ذلك قلّ عملي جداً.. كان عملي بالتمثيل أشبه بالغيبوبة.. كنت أشعر أن هناك انفصاماً بين شخصيتي الحقيقية والوضع الذي أنا فيه.. وكنت أجلس أفكر في أعمالي السينمائية التي يراها الجمهور.. ولم أكن أشعر أنها تعبّر عني، وأنها أمر مصطنع، كنت أحسّ أنني أخرج من جلدي.
وبدأت أمثل مع زوجي الأستاذ حسن يوسف في أدوار أقرب لنفسي فحدثت لي نقلة طفيفة من أن يكون المضمون لشكلي فقط بل هناك جانب آخر. أثناء ذلك بدأت أواظب على أداء الصلوات بحيث لو تركت فرضاً من الفروض استغفر الله كثيراً بعد أن أصلّيه قضاءً.. وكان ذلك يحزنني كثيراً.. كل ذلك ولم أكن ألتزم بالزي الإسلامي.
وقبل أن أتزوج كنتُ أشتري ملابس من أحدث بيوت الأزياء في مصر وبعد أن تزوجت كان زوجي يصحبني للسفر خارج مصر لشراء الملابس الصيفية والشتوية!!.. أتذكر هذا الآن بشيء من الحزن، لأن مثل هذه الأمور التافهة كانت تشغلني.
ثم بدأت أشتري ملابس أكثر حشمةً، وإن أعجبني ثوب بكمّ قصير كنت أشتري معه (جاكيت) لستر الجزء الظاهر من الجسم.. كانت هذه رغبة داخلية عندي.
وبدأت أشعر برغبة في ارتداء الحجاب ولكن بعض المحيطين بي كانوا يقولون لي: إنكِ الآن أفضل!!!.
بدأت أقرأ في المصحف الشريف أكثر.. وحتى تلك الفترة لم أكن قد ختمت القرآن الكريم قراءة، كنت أختمه مع مجموعة من صديقات الدراسة.. ومن فضل الله أنني لم تكن لي صداقات في الوسط الفنـي، بل كانت صداقاتي هي صداقات الطفولة، كنت أجتمع وصديقاتي -حتى بعد أن تزوجت- في شهر رمضان الكريم في بيت واحدة منا نقرأ الكريم ونختمه وللأسف لم تكن منهن من تلتزم بالزي الشرعي.
في تلك الفترة كنت أعمل دائماً مع زوجي سواء كان يمثل معي أو يُخرج لي الأدوار التي كنت أمثلها.. وأنا أحكي هذا الآن ليس باعتباره شيئاً جميلاً في نفسي ولكن أتحدث عن فترة زمنية عندما أتذكرها أتمنى لو تمحى من حياتي ولو عدت إلى الوراء لما تمنيت أبداً أن أكون من الوسط الفني!!
كنت أتمنى أن أكون مسلمة ملتزمة لأن ذلك هو الحق والله –تعالى- يقول: (وما خلقت الجنّ والإنس إلا ليَعبدون).
كنت عندما أذهب إلى المصيف أتأخر في نزول البحر إلى ما بعد الغروب ومغادرة الجميع للمكان إلا من زوجي، وأنا أقول هذا لأن هناك من تظن أن بينها وبين الالتزام هُوَّةٌ واسعة ولكن الأمر -بفضل الله- سهل وميسور فالله يقول في الحديث القدسي: (ومن تقرب إلىّ شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلى ذراعاً تقربتُ إليه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولةً).
وكانت قراءاتي في تلك الفترة لبرجسون وسارتر وفرويد وغيرهم من الفلسفات التي لا تقدم ولا تؤخر وكنت أدخل في مناقشات جدلية فلسفية وكانت عندي مكتبة ولكني أحجمت عن هذه القراءات دون سبب ظاهر.
كانت عند رغبة قوية في أداء العمرة وكنت أقول في نفسي: إنني لا أستطيع أن أؤدي العمرة إلا إذا ارتديت الحجاب لأنه غير معقول أن أذهب لبيت الله دون أن أكون ملتزمة بالزي الإسلامي.. لكن هناك من قلنَ لي: لا.. أبداً.. هذا ليس شرطاً.. كان ذلك جهلاً منهن بتعاليم الإسلام لأنهن لم يتغير فيهن شيء بعد أدائهن للعمرة.
وذهب زوجي لأداء العمرة ولم أذهب معه لخوفي أن تتأخر ابنتي عن الدراسة في فترة غيابي.. ولكنها أصيبت بنزلة شعبية وانتقلت العدوى إلى ابني ثم انتقلت إليّ فصرنا نحن الثلاثة مرضى فنظرت إلى هذا الأمر نظرة فيها تدبر وكأنها عقاب على تأخري عن أداء العمرة.
وفي العام التالي ذهبت لأداء العمرة وكان ذلك سنة 1982م في شهر (فبراير) وكنتُ عائدة في (ديسمبر) من باريس وأنا أحمل أحدث الملابس من بيوت الأزياء.. كانت ملابس محتشمة.. ولكنها أحدث موديل.. وعندما ذهبتُ واشتريت ملابس العمرة البيضاء كانت أول مرة ألبس الثياب البيضاء دون أن أضع أي نوع من المساحيق على وجهي ورأيت نفسي أكثر جمالا..
ولأول مرة سافرت دون أن أصاب بالقلق على أولادي لبُعدي عنهم وكانت سفرياتي تصيبني بالفزع والرعب خوفاً عليهم.. وكنت آخذهم معي في الغالب.
وذهبتُ لأداء العمرة مع وفد من هيئة قناة السويس.. وعندما وصلتُ إلى الحرم النبوي بدأت أقرأ في المصحف دون أن أفهمَ الآيات فهماً كاملاً لكن كان لدي إصرار على ختم القرآن في المدينة ومكة.. وكانت بعض المرافقات لي يسألنني: هل ستتحجبين؟ وكنت أقول: لا أعرف.. كنت أعلق ذلك الأمر على زوجي.. هل سيوافق أم لا... ولم أكن أعلم أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
وفي الحرم المكي وجدت العديد من الأخوات المسلمات اللائى كُنَّ يرتدين الخمار وكنت أفضل البقاء في الحرم لأقرأ القرآن الكريم وفي إحدى المرات أثناء وجودي في الحرم بين العصر والمغرب التقيتُ بإحدى الأخوات وهي مصرية تعيش في الكويت اسمها (أروى) قرأتْ عليّ أبياتاً من الشعر الذي كتبته هي فبكيت، لأنني استشعرت أنها مسّت شيئاً في قلبي وكنت في تلك الفترة تراودني فكرة الحجاب كثيراً ولكن الذي من حولي كانوا يقولون لي: انتظري حتى تسألي زوجك.. لا تتعجلي… أنت مازلتِ شابة… الخ) ولكن كانت رغبتي دائماً في ارتداء الحجاب قالت الأخت (أروى):
فليقــولوا عـن حجابـــي لا وربـي لـن أبـــالــي
قـد حماني فيــه دينـــي وحبـــــاني بالجـــلال
زينتـي دومــاً حيـائــي واحتشــامي هـو مالـــي
ألأنــــي أتـــولــى عـــن متــاعٍ لـــزوالِ
لامنـي النـاس كـأنـــي أطلب الســـوء لحــالـي
كم لمحـت اللــوم منهـــم في حــديث أو ســــؤال
وهي قصيدة طويلة أبكي كلما تذكرتها… استشعرت تتحدث بلسان حالي… وأنها مست شغاف قلبي.
وبعد ذلك ذهبت لأداء العمرة لأخت لي من أبي توفيت وكنت أحبها كثير -رحمها الله- وبعد أداء العمرة لم أنم تلك الليلة واستشعرت بضيق في صدري رهيب وكأن جبال الدنيا تجثم فوق أنفاسي… وكأن خطايا البشر كلها تخنقني… كل مباهج الدنيا التي كنت أتمتع بها كأنها أوزار تكبلني… وسألني والدي عن سبب أرقي فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحرم الآن… ولم يكن الوقت المعتاد لذهابنا إلى الحرم قد حان ولكن والدي -وكان مجنداً نفسه لراحتي في رحلة العمرة- صحبني إلى الحرم… وعندما وصلنا أديتُ تحية المسجد وهي الطواف وفي أول شوط من الأشواط السبعة يسّر الله لي الوصول إلى الحجر الأسود ولم يحضر على لساني غير دعاء واحد… لي ولزوجي وأولادي وأهلي وكل من أعرف… دعوت بقوة الإيمان… ودموعي تنهمر في صمت ودون انقطاع… طوال الأشواط السبعة لم أدعُ إلا بقوة الإيمان وطوال الأشواط السبعة أصل إلى الحجر الأسود وأقبّله، وعند مقام إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلي ركعتين بعد الطواف وقرأت الفاتحة، كأني لم أقرأها طوال حياتي واستشعرت فيها معانٍ اعتبرتها منة من الله، فشعرت بعظمة فاتحة الكتاب… وكنت أبكي وكياني يتزلزل… في الطواف استشرت كأن ملائكة كثيرة حول الكعبة تنظر إلي… استشعرت عظمة الله كما لم أستشعرها طوال حياتي.
ثم صليت ركعتين في الحِجر وحدث لي الشيء نفسه كل ذلك كان قبل الفجر… وجاءني والدي لأذهب إلى مكان النساء لصلاة الفجر عندها كنت قد تبدلت وأصبحت إنسانة أخرى تماماً. وسألني بعض النساء: هل ستتحجّبين يا أخت شمس؟ فقلت: بإذن الله… حتى نبرات صوتي قد تغيرت… تبدلت تماماً… هذا كل ما حدث لي… وعدتُّ ومن بعدها لم أخلع حجابي… وأنا الآن في السنة السادسة منذ ارتديته وأدعو الله أن يُحسن خاتمتي وخاتمتنا جميعاً أنا وزوجي وأهلي وأمة المسلمين جمعاء.

Wednesday, September 26, 2007

العائدون..الحلقة الثانية

القصة الثانية
توبة والد الشيخ أحمد القطان



الشيخ أحمد القطان -جزاه الله خيراً- كان هو السبب -بعد توفيق الله- في هداية والده يروي لنا القصة فيقول

أصيب والدي -رحمه الله- بمرض في الغوص حيث كانوا على ظهر سفينة فضربتهم صاعقة..
فقد كانوا داخلين في شط العرب يحملون التمور وكانت هناك سفينة كويتية معطلة تحتاج إلى بعض التصليح فطلب ربّان هذه السفينة من ربّان السفينة الأخرى التي فيها والدي أن يساعده فيجر معه (المحمل) حتى يخرجه من المكان الضحل إلى المكان العميق. فوعده أن يساعده في وقت آخر بعد أن يستقي الماء ويجره إلى المكان العميق إلا أنه كان مستعجلاً وكان محمّلا بضاعـة ثقيلة فلم يف بوعده إذ (خطف) بالليل خفيـة وترك صاحبه الذي وعده قال والدي -رحمه الله -: فلما خرجنا من الخليج العربي جاءت سحابة فوق السفينة فبرقت ورعدت ونزلت منها صاعقة على الشراع فاحترق كله..
فكان والدي ممن أصيب بهذه الصاعقة إذ أصيب بمرض أشبه بالشلل.
وكان التجار يلومون ربان السفينة ويقولون له: لو أنك ساعدت ذلك الرجل صاحب السفينة المعطلة لما حدث ما حدث... ولكن... قدرّ الله وما شاء فعل...
ثم عادوا بوالدي -رحمه الله- إلى بيته وأصبح مقعداً لا يستطيع المشي وأكل ما عنده من مدخرات حتى أصبح يخرج وهو يزحف إلى الشارع لعله يجد من يجود عليه ولو بكسرة خبز.
ولما بلغت به هذه الحالة وامتد مرضه ما يقارب العشر سنوات وهو جالس البيت بلا علاج وصفوا له شيخاً من المنتسبين للدين يقرأ على الناس الآيات والأحاديث للاستشفاء. واستدعي ذلك الشيخ الذي يسمونه (الملا) وكان أول سؤال وجّهه إلى والدي -مع الأسف الشديد- : (كم تدفع على هذه القراءة؟!فقال والدي -رحمه الله- : أنا رجل فقير ومقعد وليس معي في جيبي إلا هذه النصف روبية هي ثمن طعامي أنا ووالدتي.. فقال (الملا) هذه لا تكفي .. وطلب أكثر من ذلك.. فلما لم يعطه والدي ما يريد خرج ولم يقرأ عليه شيئاً.
وهنا أحسّ والدي بامتعاض شديد وتولد عنده ردّ فعل عنيف جعله يكره الدين ويكره من ينتسب إلى هذا الدين... وأصبحت هذه الحادثة دائماً على لسانه لاسيما وأنه كان فصيحاً وذكياً يقول الشعر ويضرب الأمثال.. فسلط تلك الفصاحة وذلك الذكاء للسخرية بالمتدينين بسبب ذلك الموقف الذي وقفه ذلك الملا.
ومرت الأيام...
ويقدر الله -جل وعلا- أن يأتيه رجل فيقول له: لماذا لا تذهب إلى المستشفى (الأمريكاني) الذي يمدحه الناس ويثنون عيه وفيه طبيب جيد اسمه سكيدر... الخ وهو مستشفى تابع لإرساليات التبشير (النصرانية) التي تعمل لتنصير المسلمين أو إخراجهم من دينهم على الأقل..
فقال والدي ولكن كيف أستطيع الوصول إلى هذا المستشفى وهو بعيد عني بيتي وأنا لا أستطيع المشي.
ولم تكن في ذلك الوقت مواصلات تنقلهم كما هو الآن إلا عند أناس يعدون على الأصابع ومن هؤلاء المعدودين ذلك المستشفى المذكور حيث كان يملك سيارة وعند الدكتور سكيدر..
وعند أذان الفجر زحف والدي رحمه الله على فخذيه من بيته إلى المستشفى (الأمريكاني) فما وصله –زحفاً- إلا قبيل الظهر وكان ذلك في فصل الصيف.
يقول رحمه الله : فلما وصلت إلى جدار المستشفى لم تبق فيّ قطرة ماء لا في فمي ولا في عيني ولا جسمي... وأحسست أن الشمس تحرقني وأكاد أموت حتى إني لا أستطيع أن أتكلم أو أصرخ أنادي.. فدنوت من الجدار ونمت وبدأت أتشهد استعداداً للموت.
يقول: ثم أغمي عليّ وظننت أني متّ فلما فتحت عيني إذا أنا في بيتي وبجواري دواء..
قال: فسألت الناس الذين كانوا يعالجون في المستشفى: ماذا حدث؟ فقالوا: إن الناس قد أخبروا الطبيب بأن هناك رجلاً قد أغمي عليه عند جدار المستشفى فنظر من النافذة فرآه فنزل مع الممرضين وحملوه ودخلوا به ثم بعد ذلك قام بتشخيصه تشخيصاً كاملاً حتى عرف المرض وأعطاه حقنة ثم بعد ذلك أعطاه الدواء وحمله بسيارته الخاصة وأوصله إلى البيت.
قال والدي -رحمه الله-: فلما وضعتُ يدي في جيبي وجدتُ بها خمس روبيات فسألت: من الذي وضع هذه الروبيات في جيبي؟ فقالت الوالدة وضعها الدكتور الذي أحضرك إلى هنا!!!.
وهنا يظهر الفرق الكبير بين ما فعله هذا (المبشر) النصراني وبين ما فعله ذلك (الملا) سامحه الله.
إن هذا النصراني لم يدعُ والدي إلى دينه بطريقة مباشرة وإنما أحسن معه المعاملة لكي يستميل قلبه ومن أصول الإرساليات التبشيرية (التنصيرية) التي تدرس لهم وقرأناه في الكتب ودرسناها نحن أنه ليس من الشرط أن تجعل المسلم نصرانياً.. -إن جعلته نصرانياً فهذا تشريف للمسلم (هكذا يقولون)- ولكن إذا عجزت أن تجعله نصرانياً فاحرص على أن تتركه بلا دين فإن تركته بلا دين فقد حققت المطلب الذي نريد.
الشاهد أن الوالد رحمه الله شُفي وقام يمشي وظل ذلك الطبيب يزوره في كل أسبوع مرة ويتلطف معه ويمسح عليه وينظفه ويعالجه إلى أن تحسنت صحته وقام يمشي وبدأ يعمل ثم بعد تزوج فلما رزقه الله بابنه الأول -وهو أنا- ظل ولاؤه لهذا الطبيب لدرجة أنني لما بلغت الخامسة من عمري وبدأت أعقل بعض الأمور كان يأخذني كل أسبوع في زيارة مخصصة إلى ذلك الدكتور ويلقنني منذ الصغر ويقول: انظر إلى هذا الرجل الذي أمامك. إنه هو سبب شفاء والدك.. هذا الذي كان يعالجني في يوم من الأيام ويضع في جيبي خمس روبيات بينما يرفض (الملا) علاجي لأني لا أملك هذه الروبيات..ثم يأمرني بتقبيل يده.. فأقوم أنا وأقبل يده.
واستمرت هذه الزيادة المخصصة لذلك الدكتور إلى أن بلغت العاشرة من عمري.. في كل أسبوع زيارة وكأنها عبادة.. يدفعني إليه دفعاً لكي أقبّل يده.
ثم بعد ذلك استمر والدي يسخر من المتدينين ويستهزئ بهم، فلما هداني الله إلى الطريق المستقيم وأعفيت لحيتي بدأ يسخر ويستهزئ باللحية.
فقلت في نفسي: إنه من المستحيل أن أنزع صورة ذلك (الملا) من رأسه وصورة ذلك الدكتور من رأسه أيضاً إلا أن أحسن المعاملة معه أكثر من (الملا) وأكثر من الدكتور وبدون ذلك لن أستطيع.
فظللت أنتظر الفرصة المناسبة لذلك طمعاً في هداية والدي. وجاءت الفرصة المنتظرة.. ومرض الوالد مرضاً عضالاً.. وأصبح طريح الفراش في المستشفى حتى إنه لا يستطيع الذهاب إلى مكان قضاء الحاجة إذا أراد ذلك وكنتُ أنا بجواره ليلاً ونهاراً فقلتُ في نفسي هذه فرصة لا تقدّر بثمن.
وفي تلك الحال كان -رحمة الله عليه- يتفنّن في مطالبة يختبرني هل أطيعه أم لا؟
ومن ذلك أنه في جوف الليل كان يأمرني بأن أحضر له نوعاً من أنواع الفاكهة لا يوجد في ذلك الوقت فأذهب وأبحث في كل مكان حتى أجدها في تلك الساعة المتأخرة ثم أقدمها له فلا يأكلها.. فإذا أراد أن يقضي الحاجة لا يستطيع القيام فأضع يدي تحت مقعدته حتى يقضي حاجته في يدي.. ويتبول في يدي.. وأظل واضعاً يدي حتى ينتهي من قضاء الحاجة، وهو يتعجّب من هذا السلوك... ثم أذهب إلى دورة المياه وأنظف يدي مما أصابهما.
وقد تكررت هذه الحادثة في كل عشر دقائق مرة.. نظراً لشدة المرض حتى أنني في النهاية لم أتمكن من وضع يدي كلما تبرز أو تبول.. لكثرة ذلك.
فلما رأى والدي هذا التصرف يتكرر مني أكثر من مرة أخذ يبكي.. فكان هذه البكاء فاتحة خير وإيمان في قلبه.. ثم قال لي: إنني ما عرفت قيمتك إلا في هذه اللحظة.
ثم سألني: هل جميع هؤلاء الشباب المتدينين مثلك؟.. قلت له: بل أحسن مني، ولكنك لا تعرفهم.. وكانوا يزورونه ويسلمون عليه.
فبدأ يصلي ويصوم ويحب الدين ويذكر الله.. ولا يفتر لسانه عن ذكر الله وقول لا إله إلا الله محمد رسول الله وأسبغ الله عليه هذا الدين فقلتُ: سبحان الله.. حقاً إن الدين هو المعاملة.




القصة القادمة بإذن الله
توبة الممثلة السابقة: شمس البارودى



Tuesday, September 25, 2007

العائدون .. الحلقة الاولى

لقيت عندى فى البيت كتاب اسمه العائدون الى الله و مؤلف الكتاب اسمه محمد بن عبد العزيز المسند
الكتاب تصفحته بداعى الفضول و شدنى جدا جدا بجد كتاب رهيب و فيه قصص قوية جدا جدا
طبعا واضح من الاسم انها قصص لتائبين بس الجميل هنا ان القصص لناس معاصرين مش قدام يعنى
و فى منهم ناس مشهورين زى ما هنشوف قدام الغريبة بقى ان فى ناس تابت بسبب الكتاب !!!
و دا منشور فى الجزء التالت
المهم نبدأ فى الجزء الاول و القصة الاولى
:
القصة الأولى
توبة الشيخ أحمد القطان



الشيخ أحمد القطان من الدعاة المشهورين والخطباء المعروفين يروي قصة توبته فيقول: إن في الحياة تجارب وعبراً ودروساً… لقد مررت في مرحلة الدراسة بنفسية متقلّبة حائرة… لقد درست التربية الإسلامية في مدارس التربية – ولا تربية – ثمانية عشر عاماً. وتخرجت بلا دين… وأخذت ألتفت يميناً وشمالاً: أين الطريق؟ هل خلفت هكذا في الحياة عبثاً؟.. أحس فراغاً في نفسي وظلاماً وكآبةً.. أفر إلى البر… وحدي في الظلام لعلي أجد هناك العزاء، ولكن أعود حزيناً كئيباً. وتخرجت في معهد المعلمين 1969م وفي هذه السنة والتي قبلها حدث في حياتي حدث غريب تراكمت فيه الظلمات والغموم إذ قام الحزب الشيوعي باحتوائي ونشر قصائدي في مجلاتهم وجرائدهم. والنفخ فيها. وأخذوا يفسرون العبارات والكلمات بزخرف من القول يوحي به بعضهم إلى بعض حتى نفخوا فيّ نفخة ظننت أنني أن الإمام المنتظر؟ وما قلت كلمة إلا وطبّلوا وزمّروا حولها… وهي حيلة من حيلهم. إذا أرادوا أن يقتنصوا ويفترسوا فرداً ينظرون إلى هويته وهوايته ماذا يرغب… يدخلون عليه من هذا المدخل. رأوني أميل على الشعر والأدب فتعهّدوا بطبع ديواني نشر قصائدي وعقدوا لي الجلسات واللقاءات الأدبية الساهرة… ثم أخذوا يدسون السم في الدسم.
يذهبون بي إلى مكتبات خاصة ثم يقولون: اختر ما شئت من الكتب بلا ثمن فأحم كتباً فاخرة أوراقاً مصقولة… طباعة أنيقة عناوينها: (أصول الفلسفة الماركسية)، 0المبادئ الشيوعية) وهكذا بدءوا بالتدريج يذهبون بي إلى المقاهي الشعبية العامة، فإذا جلست معهم على طاولة قديمة تهتز… أشرب الشاي بكوب قديم وحولي العمال… فإذا مرّ رجل بسيارته الأمريكية الفاخرة قالوا: انظر، إن هذا يركب السيارة من دماء آبائك وأجدادك… وسيأتي عليك اليوم الذي تأخذها منه بالثورة الكبرى التي بذأت وستستمر… إننا الآن نهيئها في (ظفار) ونعمل لها، وإننا نهيئها في الكويت ونعمل لها، وستكون قائداً من قوادها. وبينما أنا اسمع هذا الكلام أحسّ أن الفراغ في قلبي بدأ يمتلئ بشيء لأنك إن لم تشغل قلبك بالرحمن أشغله الشيطان… فالقلب كالرحى… يدور… فإن وضعت به دقيقاً مباركاً أخرج لك الطحين الطيب وإن وضعت فيه الحصى أخرج لك الحصى. ويقدّر الله – سبحانه وتعالى - بعد ثلاثة شهور أن نلتقي برئيس الخلية الذي ذهب إلى مصر وغاب شهراً ثم عاد. وفي تلك الليلة أخذوا يستهزئون بأذان الفجر… كانت الجلسة تمتد من العشاء إلى الفجر يتكلمون بكلام لا أفهمه مثل (التفسير المادي للتاريخ) و (الاشتراكية والشيوعية في الجنس والمال)
…ثم يقولون كلاماً أمرّره على فطرتي السليمة التي لا تزال… فلا يمرّ…أحس أنه يصطدم ويصطكّ ولكن الحياء يمنعني أن أناقش فأراهم عباقرة… مفكرين… أدباء… شعراء… مؤلفين كيف أجرؤ أن أناقشهم فأسكت.
ثم بلغت الحالة أن أذّن المؤذّن لصلاة الفجر فلما قال (الله أكبر) أخذوا ينكّتون على الله ثم لما قال المؤذن (أشهد أن محمّدا رسول الله) أخذوا ينكّتون على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وهنا بدأ الانفعال الداخلي والبركان الإيماني الفطري يغلي وإذا أراد الله خيراً بعباده بعد أن أراه الظلمات يسرّ له أسباب ذلك إذا قال رئيس الخلية: لقد رأيت الشيوعية الحقيقية في لقائي مع الأبنودي الشاعر الشعبي بمصر وهو الوحيد الذي رأيته يطبّقها تطبيقاً كاملاً.
فقلت: عجباً… ما علامة ذلك؟!!. قال: (إذا خرجنا في الصباح الباكر عند الباب فكما أن زوجته تقبله تقبلني معه أيضاً وإذا نمنا في الفراش فإنها تنام بيني وبينه…) هكذا يقول… والله يحاسبه يوم القيامة فلما قال ذلك نَزَلَتْ ظلمة على عينيّ وانقباض في قلبي وقلت في نفسي: أهذا فكر؟!! أهذه حرية؟!! أهذه ثورة؟!!
لا وربّ الكعبة إن هذا كلام شيطاني إبليسي!!
ومن هنا تجرأ أحد الجالسين فقال له: يا أستاذ مادمت أنت ترى ذلك فلماذا لا تدع زوجتكم تدخل علينا نشاركك فيها؟ قال: (إنني ما أزال أعاني من مخلفات البرجوازية وبقايا الرجعية. وسيأتي اليوم الذي نتخلص فيه منه جميعا...) ومن هذه الحادثة بدأ التحول الكبير في حياتي إذ خرجت أبحث عن رفقاء غير أولئك الرفقاء فقدّر الله أن ألتقي باخوة في (ديوانية) كانوا يحافظون على الصلاة... وبعد صلاة العصر يذهبون إلى ساحل البحر ثم يعودون وأقصى ما يفعلونه من مأثم أنهم يلعبون (الورقة). ويقدّر الله أن يأتي أحدهم إلىّ ويقول: يا أخ أحمد يذكرون أن شيخاً من مصر اسمه (حسن أيوب) جاء إلى الكويت ويمدحون جرأته وخطبته، ألا تأتي معي؟ قالها من باب حبّ الاستطلاع.. فقلت: هيا بنا.. وذهبت معه وتوضأت ودخلت المسجد وجلستُ وصليتُ المغرب ثم بدأ يتكلم وكان يتكلم وافقاً لا يرضى أن يجلس على كرسي وكان شيخاً كبيراً شاب شعر رأسه ولحيته ولكن القوة الإيمانية البركانية تتفجر من خلال كلماته لأنه كان يتكلم بأرواح المدافع لا بسيوف من خشب. وبعد أن فرغ من خطبته أحسستُ أني خرجت من عالم إلى عامل آخر.. من ظلمات إلى نور لأول مرة أعرف طريقي الصحيح وأعرف هدفي في الحياة ولماذا خلقت وماذا يراد مني وإلى أين مصيري.. وبدأت لا أستطيع أن أقدم أو أؤخر إلا أن أعانق هذا الشيخ وأسلّم عليه. ثم عاد هذا الأخ يسألني عن انطباعي فقلت له: اسكت وسترى انطباعي بعد أيام.. عدتُ في الليلة نفسها واشتريت جميع الأشرطة لهذا الشيخ وأخذتُ أسمعها إلى أن طلعتِ الشمس ووالدتي تقدم لي طعام الإفطار فأردّه ثم طعام الغداء وأنا أسمع وأبكي بكاءً حارّاً وأحسّ أني قد ولدتُ من جديد ودخلتُ عالماً آخر وأحببتُ الرسول صلى الله عليه وسلم، وصار هو مثلي الأعلى وقدوتي وبدأتُ أنكبُ على سيرته قراءةً وسماعاً حتى حفظتها من مولده إلى وفاته صلى الله عليه وسلم، فأحسستُ أنني إنسان لأول مرة في حياتي وبدأت أعود فأقرأ القرآن فأرى كل آية فيه كأنها تخاطبني أو تتحدث عني (أوًمنْ كانَ ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها…) سورة الأنعام نعم.. لقد كنت ميتاً فأحياني الله… ولله الفضل والمنة… ومن هنا انطلقتُ مرة ثانية إلى أولئك الرفقاء الضالين المضلين وبدأت أدعوهم واحداً واحداً ولكن… (إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)… أما أحدهم فقد تاب بإذن الله وفضله، ثم ذهب إلى العمرة فانقلبتْ به السيارة ومات وأجره على الله. وأما رئيس الخلية فقابلني بابتسامة صفراء وأنا أناقشه أقول له: أتنكر وجود الله؟!! وتريد أن تقنعي بأن الله غير موجود؟!! فابتسم ابتسامة صفراء وقال: يا أستاذ أحمد.. إنني أحسدك لأنك عرفت الطريق الآن.. أما أنا فاتركني.. فإن لي طريقي ولك طريقك.. ثم صافحني وانصرفت وظل هو كما هو الآن؟ وأما البقية فمنهم من أصبح ممثلاً ومنهم من أصبح شاعراً يكتب الأغاني وله أشرطة (فيديو) يلقي الشعر وهو سكران... وسبحان الذي يُخرج الحي من الميت... ومن تلك اللحظة بدأت أدعو إلى الله رب العالمين


القصة القادمة : توبة والد الشيخ احمد القطان

Tuesday, September 18, 2007

منشد الشارقة




التفاصيل دى واخدها كوبى من منتدى كل الطلبة

فكرة المسابقة باختصار

المسابقة.. تعد الحدث الإنشادي الأضخم على الإطلاق في العالم العربي والإسلامي

وهي تحاكي نماذج برامج صناعة النجوم واختيار النجوم عبر التصويت في المسابقات الغنائية الشهيرة ..

أخذت الفكرة منها فقط وقامت بتطويعها إسلاميا بشكل راق ..

مع الاحتفاظ بكل السمات والشروط الخاصة بالنشيد الإسلامي وعدم مصاحبتها للآلات الموسيقية ..
يتابع ويتفاعل في هذا الحدث عمالقة الإنشاد الإسلامي من المحيط حتى الخليج ...

ويستضيف البرنامج يوميا منشدون ودعاة وعلماء ..

يقوم نظام المسابقة على إجراء تصفيات داخل كل دولة عربية – ليس كل الدول العربية – لاختيار منشد ممثل لهذه الدولة في التصفيات النهائية المقامة في شهر رمضان في إمارة الشارقة للمنافسة على لقب ( منشد الشارقة )

- تتكون لجنة التحكيم من الأساتذة : ( أبو الجود – أبو راتب – أحمد بو خاطر – وانضم إليهم هذا الموسم المنشد السعودي : سمير البشيري ) .

انطلقت فاعليات المسابقة للمرة الأولى في رمضان الماضي..

واستمرت طوال أيام الشهر وفاز باللقب المنشد اليمني عمار العزكي وكان التفاعل والصدى واسعا وكبيرا


ونجحت الفكرة نجاحا مدويا ..مما دعى المنظمين –حكومة الشارقة والرعاة الرسميون – إلى إقامة موسم ثاني للمسابقة ( منشد الشارقة 2 ) ..

المهم .... تمت التصفيات في القاهرة هذا العام منذ أشهر وقدم إلينا من أعضاء لجنة التحكيم الأستاذ ( أبو الجود )

وتنافس على تمثيل مصر أكثر من سبعين منشدا مصريا في فندق ( الماريوت ) بالزمالك ... وفاز بحمد الله بالمركز الأول المنشد : ( محمد عباس ) .. وهو-زميلنا بجامعة القاهرة- وصوت جديد وفريد نأمل أن يضيف جديدا للساحة الإنشادية عامة وللإنشاد في مصر خاصة بإذن الله تعالى ..

محمد الآن يخوض المسابقة وسط منافسة شرسة من 15 منشد من مختلف الدول العربية

(الإمارات-ولها ممثلان-وسوريا ولبنان والأردن وسلطنة عمان والعراق والسعودية واليمن والجزائر -وممثلها قوي جدا-والمغرب والسودان والصومال و...)

والطريف أن المتسابق العراقي يدرس أيضا بكلية طب القاهرة

أي أن جامعة القاهرة وكلية الطب بالخصوص لها ممثلان في المسابقة

ووسط ضعف التصويت له نظرا لأن قناة الشارقة لا تحظى بالشعبية الكافية في مصر

وحرام أن يضيع هذا الصوت المميز دون أن يأخذ فرصته الكافية

والمطلوب..تنظيم حملة دعم لمحمد يقوم بها الزملاء في جامعة القاهرة تبدأ من هنا ..من الساحة.

.والأهم تصويييييييت لمحمد طوال شهر رمضان
المصدر

محمد انا قابلته قبل كدة فى كلية طب و سجلتله مقطع على الموبايل
ما شاء الله صوته قوى
و الحدث فى حد ذاته جميل بس للأسف مش واخد شعبية و مش معروف زى البرامج المعاقة ستار ميكر و غيرها

دا مقطع بصوت محمد

السهرات بتذاع الساعة 8 مساء و الجمعة 10 مساء.. الاعادة 10 و نصف صباحا
و اليوميات 4 و نص عصرا .. عبارة عن فسح ورحلات وطرائف اليوم السابق
على قناة الشارقة و قناة شدا

Monday, September 17, 2007

لن ننسالك يا علاء

لا تنسوه من صالح دعائكم ونسألكم الفاتحة

Wednesday, September 12, 2007

بداية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اولا انا مش هطول
ده بس يعتبر اعلان عن برنامج
ان شاء الله فى برنامج هيذاع على قناه modern tv ان شاء الله
تردد القناه 10758
القناه اغانى انا اتمنى اننا نفتحها بحرص وياريت منتفرجش عليها
نفتحها وقت البرنامج بس
بالله عليكم
البرنامج اسمة بداية للداعية عصام حمدى
هيذاع من الساعة 10 للساعة 11
الرنامج هيتكلم عن اخلاقيات الرسول صلى الله علية وسلم
ياجماعة عوزين نفعل البرنامج ده عشان القناه مش كويسة ولو نجح البرنامج هيستمر بعد رمضان
فهيكون فى مكان للدعوة فيه كبير اوى
يا جماعة بجد لازم نتفرج على البرنامج الناس تعبت فيه اوى
وكمان
وايه الفقى صاحبة مدونة فلسطينية الهوى .. مصرية الارض
طبعا كان فى ناس تانيين بس هما مرضوش يقولوا على اسمهم
وفى النهاية . الفقير الى الله
محمد اللى هو انا
ده موقع القناه فيها منتدى جوة
وكمان فى ساحتين اسمهم
موعدنا الجنة واسلاميات
عوزين نضغط على الساحتين دول
ونحاول نكلم ناس ونعرفهم الطريق الصح
يلا يا جماعة الدعوة الى الله جت لحد عندكم
؟؟؟؟؟؟؟ها هتعملوا ايه

Monday, September 10, 2007

هتوحشنى يا علاء



فعلا الواحد مبيحسش بحد الا لما يفتقده ..

بقبله كتير وبتكلم معاه وبنضحك ولما بكون زعلان بشوفه همى كله يتشال ..


مش عارف نفسى الايام ترجع تانى عشان بس اشوفه نفسى


والله انا فعلا ندمان على كل ساعة او ثانية عدت من غير متكلم معاه او منفضلش على طول مع بعض ..


علاء محترم اوى وجميل اوى وفعلا عمرى مشوفت حد بجماله


ولا بقمة ذوقه كانت الضحكة بتخرج منه على القلب على طول


مينفعش منضحكش لازم نضحك علاء ده حاجة ميوصفهاش حد ومهما اتكلمنا مش هنعرف نوفى جماله ..


فى مرة كنت زعلان من حاجة فى الكلية وكنت مخنوق اوى ..


والله اول مشوفت علاء جى نحيتى ضحكت بطريقته اللى معودنا عليها اتشال كل الهموم اللى جوايا ..


حسيت انى مش زعلان خالص ..


يااااااااااااه يا علاء بجد انا اسف اسف اوى انى مشبعتش منك


والله انا بندم بندم اوى انى فعلا مشبعتش منك صح ..اه لو ترجع الايام تانى يا علاء والله مش هسيبك خالص


يارب بجد بجد يا رب وسع قبرة واجعله روضه من رياض الجنة


.. يارب لا تحرمنا من رؤيته فى الاخرة واجمعنى معه عند الحوض يا ارحم الراحمين


يارب اغفرله وارحمه وارضى عنه ..


يارب انك عفو كريم تحب العفو فعفو عنه


يارب والله انه عبدك وجاهد فى سبيلك وتمنى الشهادة لوجهك فأرضى عنه وتقبلها يا ارحم الراحمين


يامن رحمتك وسعت كل شئ


يارب لا تغفر له ذنبه بدعوتى ولا بعمله اغفرها برحمتك يا ارحم الراحمين


والله انى احبه فيك فأدخله جنتك وحشرنى معه ومع رسولك الكريم



سلام يا علاء


سلام يا اجمل انسان فى الدنيا


دمعت العيون والقلوب لفراقك يا اعز الناس



والله انى احبك فى الله

علاء


بلغنى خبر وفاة احد زملائنا فى الكلية و اسمه علاء جبة
لما قريت الخبر على مدونة محمد عبد العاطى مكنتش عارف هو مين
بس لما شفت صوره عرفته
يمكن مكنش بينا تعامل بس كنت بشوفه كتير عند المسجد بتاع الكلية




توفاه الله قبل رمضان بايام قليلة..يمكن دا بيدى احساس بقيمة الدعاء الى بنردده كتير: اللهم بلغنا رمضان
علاء كان موصى واحد عنده فى بلده انه يتختمله القران يوم عرسه
و فعلا انهاردة اتختمله القران مرتين
الناس هناك كانت مصرة انه عرسه .. لانه مات -نحسبه- شهيد
لانه مات غريقا
علاء كان بيكلم واحد صاحبه مش فاكر مين دايما عن الشهادة
عايزين نموت شهداء
يا رب اقبله شهيدا و الحقنا به
انهاردة برضه زى ما واحد صحبى راح العزاء حكالى كان المسجد متقفل على اخره و الناس فرشت برة المسجد كمان فى صلاة الظهر و صلاة الجنازة .. و المسجد كان ضخم مش صغير
و مع ان بلده تعتبر بعيدة الى حد ما "البدرشين" بس الناس راحتله بعدد كبير قوى
لما صاحبى حكالى على التفاصيل دى فكرت
يوم ما اموت هل هاموت شهيد ؟ ولا زيى زى اى حد
يوم ما اموت كام واحد هيصلى عليا و هيمشى فى جنازتى
يا ترى حد هيبكى عليا ؟
حد هيهتم اصلا ؟ ولا مجرد خبر زى اى خبر
مش عارف

Sunday, September 2, 2007

اوسطه مغفـــرة



هتكلم ان شاء الله عن رمضان فى شكل خواطر بما انه كلها ايام و الشهر الكريم يبدأ
بس اولا بعتذر عن عدم الكتابة لمدة تقارب الشهر .. يمكن فى بعض الاحيان كنت بحس ان الكلام كله اتقال
كلام كلام كلام كلام
كله مكرر
و فى بعض احيان قلت انا هدفى من المدونة دى اظهار الحقيقة المختبئة بفعل التعتيم الاعلامى و غسيل المخ الى بنتعرض له كمسلمين فى العصر الحالى .. بس الناس عارفة الكلام دا كله
و الناس الى مش عارفة مش بتدخل المدونة اساسا
دى كلها افكار لسة فى دماغى و فعلا بتولد احباط ملوش حدود
بس ان شاء الله هستمر..على الاقل هكتب الكلام دا .. لنفسى

رمضان
1
انا فاكر من عدة اعوام كنت بضايق لما رمضان ييجى
ييييه هنصوم بقى و نموت من الجوع .. مش عارف الناس فرحانه بيه ليه
هو بس اجمد حاجة فيه البرامج الجامدة زى الكاميرا الخفية و غيرها
لحد ما ربنا كرم و الواحد عرف قيمة الشهر دا
2
من الحاجات الجامدة فى رمضان سلسلة الشياطين
كدة خلصنا من احد اعدائنا .. بس لسة باقى عدوين
النفس و شياطين الانس
يمكن سلسلة الشياطين بتعمل شغل فعلا و الواحد بيبقى قريب من ربنا و حالته الايمانية مرتفعة
بس الاتنين الى قلت عليهم برضه ما بيتوصوش
3
دلوقتى احنا مستنيين رمضان بفارغ الصبر .. قرفانين من الذنوب والمعاصى و مستنيين الشهر الى اوله رحمة و اوسطه مغفرة و اخره عتق من النار
بنجهز جداولنا فى رمضان
صيام ايمانا و احتسابا ؟ صدقة ؟ حسن خلق ؟ قران ؟ قيام ؟ تهجد ؟
كلام جميل
4
شياطين الانس يسكتوا ؟
لا ازاى
تلاقى بقى الجماعة اياهم نازلين بما لذ و طاب فى التليفزيون
مسلسلات رمضان - فوازير - برامج رمضان- افلام- الخيمة الرمضانية حيث الشيشة !
انا مش فاهم يعنى ايه علاقة دا كله برمضان ؟
هو تقريبا عايزين يعوضوا غياب شياطين الجن
هجمة اعلامية شرسة و قذرة





5
من المظاهر الرمضانية فى بلدنا الحبيب برضه الحجاب الرمضانى
يعنى دخل رمضان حط الحجاب خلص رمضان شيل الحجاب
و طبيعى ان اغلب الى بيعملو كدة بيبقوا من العينة دى

عامة دا نموذج الحجاب المنتشر ف رمضان و غيره
و دا البوست الى كتبته ضمن الحملة بتاعة الحجاب
الواحد بيفكر يعد فى البيت فى رمضان ( عملتها رمضان قبل الماضى)
6
رمضان فرصة ذهبية برضه للتغيير
ناس كتير ربنا بيكرمها بالالتزام فى رمضان بالتحديد
بيبقى وقت مناسب جدا للانطلاقة الاولى
ربنا يكرم و يثبتنا على الايمان

7
دى مواقف متفرقة من الى بنشوفها فى رمضان








اخيرا ادعولى يا جماعة كتير
عندى جيش ادعولى اخد اعفاء او تاأجيل