أقيمت بجامعة القاهرة ندوة بعنوان "الصراع العربى الاسرائيلى" و حضرها كل من الدكتور عبد الوهّاب المسيرى و الاعلامى عمرو الليثى
بإيجاز : ركز الدكتور عبد الوهّاب على نقطة ان اسرائيل ليست دولة يهودية بقدر انها دولة صهيونية و ساق الأدلة على هذا .. و انا لا اختلف معه أو اتفق لكن فى كلتا الحالتين هذا لا يغير من الحقيقة شىء .
احببت ان اقتبس عدة عبارات من حديثه حيث قال :
"50% من يهود أمريكا علمانيين ملاحدة علمانيين" نلاحظ الربط بين العلمانية و الالحاد
"من يسمى الأشياء ..يملكها" و هى حكمة حقا فى غاية العمق الا اننى سأفرد لها موضوعا مستقلا فيما بعد بإذن الله
"الاعلام العربى و الحكام العرب مصابين بالهزيمة" و ضرب مثلا حينما ذكر احد المسؤلين الصهاينة فى احد تصريحاته ان المجتمع الصهيونى كبيت العنكبوت(كناية عن ضعفه) نقل احد محررى جريدة الاهرام هذا التصريح و نشر فى مربع صغير لا يكاد يرى و كأنه خبر عن انتخابات محليات موزمبيق !! نعم و دعنا نفرد 5 صفحات عن انجازات اندية الكرة !!
يقول الدكتور ان الشاب الاسرائيلى لا يريد ان يحارب ..و ان هذا الجيل من الشباب يسمى جيل ال (ام تى فى) و هى احد قنوات الكليبات و اشار الى اننا نسلك نفس مسلكهم .. المهم ان هذه الاوضاع المتردية للمجتمع الصهيونى لا نرى لها صدى فى اعلامنا العربى الذى يركز على اخبار التفاهات .
"اسرائيل سوف تزول و لكن من الخارج لا من الداخل" هكذا يشير الدكتور المسيرى موضحا انها لن تزول من الداخل بسبب عاملين مهمين اولهما هو الدعم الأمريكى الكامل للدولة الصهيونية و ثانيهما هو الدعم العربى لتلك الدولة !!
و نوه الدكتور على انه سوف يكون ضيفا على برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة يوم الثلاثاء القادم .
أما الاعلامى عمرو الليثى فلن اتحدث عنه بل اترك الفيديو يتحدث ( ارجو متابعة حديثه باهتمام) :
بداية الكلمة -التى تلت طلبه بوقوف دقيقة حدادا على ارواح الشهداء ال 250 -و التى استحقت تصفيقا حارا من الحضور حين قال : "ملعون ابو السلام الى يجيب الذل لشعب مصر "
ردا على احد الأسئلة بخصوص معمر القذافى
اليهود دوما لا يقصدون
تعليقه عن اغتيال الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات
الاعلام المتخلف
اجابة الدكتور عبد الوهّاب عن سؤال بخصوص الهولوكوست
حقا كانت ندوة متميزة و لم يفسدها سوى (فلترة) الأسئلة التى كانت تصل للضيفين
كش ملك
بإيجاز : ركز الدكتور عبد الوهّاب على نقطة ان اسرائيل ليست دولة يهودية بقدر انها دولة صهيونية و ساق الأدلة على هذا .. و انا لا اختلف معه أو اتفق لكن فى كلتا الحالتين هذا لا يغير من الحقيقة شىء .
احببت ان اقتبس عدة عبارات من حديثه حيث قال :
"50% من يهود أمريكا علمانيين ملاحدة علمانيين" نلاحظ الربط بين العلمانية و الالحاد
"من يسمى الأشياء ..يملكها" و هى حكمة حقا فى غاية العمق الا اننى سأفرد لها موضوعا مستقلا فيما بعد بإذن الله
"الاعلام العربى و الحكام العرب مصابين بالهزيمة" و ضرب مثلا حينما ذكر احد المسؤلين الصهاينة فى احد تصريحاته ان المجتمع الصهيونى كبيت العنكبوت(كناية عن ضعفه) نقل احد محررى جريدة الاهرام هذا التصريح و نشر فى مربع صغير لا يكاد يرى و كأنه خبر عن انتخابات محليات موزمبيق !! نعم و دعنا نفرد 5 صفحات عن انجازات اندية الكرة !!
يقول الدكتور ان الشاب الاسرائيلى لا يريد ان يحارب ..و ان هذا الجيل من الشباب يسمى جيل ال (ام تى فى) و هى احد قنوات الكليبات و اشار الى اننا نسلك نفس مسلكهم .. المهم ان هذه الاوضاع المتردية للمجتمع الصهيونى لا نرى لها صدى فى اعلامنا العربى الذى يركز على اخبار التفاهات .
"اسرائيل سوف تزول و لكن من الخارج لا من الداخل" هكذا يشير الدكتور المسيرى موضحا انها لن تزول من الداخل بسبب عاملين مهمين اولهما هو الدعم الأمريكى الكامل للدولة الصهيونية و ثانيهما هو الدعم العربى لتلك الدولة !!
و نوه الدكتور على انه سوف يكون ضيفا على برنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة يوم الثلاثاء القادم .
أما الاعلامى عمرو الليثى فلن اتحدث عنه بل اترك الفيديو يتحدث ( ارجو متابعة حديثه باهتمام) :
بداية الكلمة -التى تلت طلبه بوقوف دقيقة حدادا على ارواح الشهداء ال 250 -و التى استحقت تصفيقا حارا من الحضور حين قال : "ملعون ابو السلام الى يجيب الذل لشعب مصر "
ردا على احد الأسئلة بخصوص معمر القذافى
اليهود دوما لا يقصدون
تعليقه عن اغتيال الرئيس الفلسطينى السابق ياسر عرفات
الاعلام المتخلف
اجابة الدكتور عبد الوهّاب عن سؤال بخصوص الهولوكوست
حقا كانت ندوة متميزة و لم يفسدها سوى (فلترة) الأسئلة التى كانت تصل للضيفين
كش ملك
5 comments:
شكرا يا خطاب على نقل أجواء اللقاء لنا :)
ماهو طول ماللي حاكمنا.... بلاش اقول هيبقى ده حالنا
احنا اللي بيحصل فينا ده شوية علينا احنا مانستاهلش نعيش
جزاك الله خيرا
انت فعلا ندوة ممتعه جدا ...
cleopatra89
تغطية جميلة للندوة
جزاكم الله خيرا ً
وإلى المزيد من الإبداعات في المدونة
Post a Comment