اوقات بحن

الواحد ساعات بيعدى عليه اوقات يحن لحاجات كتيرة اوى فى حياته .. سواء من اول حياته لحد دلوقتى

يعنى من اول مكان فى الحضانة وهو لسه بيلعب مع اصحابه او ممكن نقول ان الوقت ده كان كل حاجة يعرفها فى الحياة هى اللعب انه يصحى من النوم وينزل الحضانة وعارف انه رايح عشان يلعب وعشان يقابل اصحابه.. وأول مخلاص بدأ يكبر شوية والحياة بدأت تكبر بكل حاجة بمشاكلها وبهمومها وبفرحها وبكل حاجة بس طبعا فى الوقت ده مكنش الواحد بيفكر إلا برضة فى حياته اللى بتتلخص فى اللعب وتحقيق بعض الاهداف اللى الواحد ميعرفش كانت ايه بس عارف ان هناك حاجة محتاج الواحد ان يشبعها بس ايه مش عارف .

وبدأ الواحد يكبر .. ويكبر لحد موصل للثانوية ومعارفه بدأت برضة تكتر اصحاب .. اصحاب .. اصحاب وبدأ فى الفترة دى يختار بين الاصحاب الكويسين والاصحاب اللى مش كويسين او السوء بمعنى اخص.. وبدأ يروح فى الجهه اللى بتحقق اهادفه بس ايه هى اهدافه ميعرفش بس برضة اللى ممكن نسميها الإشباع..

يمكن الواحد مش فكر إلا متأخر فى موضوع الاهداف بس الحمد لله فكر وعرف ..

المهم كبر وبدأ يدخل الجامعة ويتعرف على اصحاب جدد تانى ليهم فكر اكبر وطموحات اعلى وبدأ يفكر انه يكون زيهم

وفعلا بدأت الاهداف من هنا تنطلق .. وبقى ليه اهداف نفسه يحققها.

وسعى كتير وفضل يمشى مشاوير كتير فى حياته متجه الى الهدف اللى عاوز يحققه ..

واتخرج .. واشتغل وحقق جزء من الاهداف وبيسعى انه يحقق الباقى ..

بس برضة بحن لطفولتى .. انى العب وارجع تانى افكر فى حياتى البسيطة ..

حجات كتيرة الواحد مش بيفتكرها إلا لما يكون عاوز يفتكرها.

يلا هنفتكرها وهننساها ونرجع تانى نفتكرها

المهم انها تكون دافعه ايجابية للى بعد كدة

يلا ربنا يسهل ويستر