Wednesday, February 28, 2007
عمر الظلم مااقوم دولة
Monday, February 26, 2007
حوار مع غريب ..
يعنى بتقول على قد فهمى ان مصر شريعتها الاسلام .. يعنى الحكم يكون الرجوع لمنهج او للشريعة الإسلامية ..
مش المفروض بردة يتحاكموا .. مين السبب ..
هربتها لفتح ليه.. وليه مهربتهاش لحماس ..
هتموتهم .. وبعدين .. بنحارب البطالة ب البطالة .. وبعدين ..
أعتقالات , تعذيبات , قتل , من غير ميهمة حد خالص ..
تانى هيحربوا من أجل الحرية .. مهما عملت مهما قررت .. بردة هنحارب من أجل الحرية ..
أنصحك أنك تحفظ قبل متنزل تحت ... هههههه
يمكن تفتكر .. بس السؤال هنا هل فعلا هتفتكر لما يسألوك .. وهل فعلا الناس هتموت بعدك .. متجرب كدة وشوف رد فعل الناس ..
متنساش فى واحد لحد دلوأتى ألى قالك كش ملك .
طفل متطرف .. و طفل معتدل
طفل معتدل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
"بدأ الاسلام غريبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء"
و كش ملك
Thursday, February 22, 2007
جووووون يا خبر ابيض جون يا جماعة
"جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووون و جون و جون و جون و جووووووووووووووووون "
هكذا يصرخ المعلق و كأنما هناك من يقتلع عينيه .. فتفكر لماذا يصرخ !!
دعونا نتفق على ان الكرة فى حد ذاتها هواية مسلية و رياضة مفيدة و لكن حينما نلقى نظرة على الواقع نجد عجبا .
1- هل الكرة فى حد ذاتها من المحرمات ؟ اعتقد لا , فيمكن اعتبارها من اللهو المباح و انا العب الكرة اسبوعيا على الاقل .
و الأكل و الشرب ايضا ليسا محرمان و لكن المشكلة هنا هى الاسراف "كلوا و اشربوا ولا تسرفوا " .
انظر الى هذا الرجل , المباراة فى الثامنة و ها هو يستعد لها من السابعة فيشاهد الاستديو التحليلى و لقاءات ما قبل المبارة , فيشاهد المباراة , فيشاهد الاستديو التحليلى بعد المباراة ثم يشاهد "الكاميرا فى الملعب" بعد منتصف الليل بما انه سعيد بالنتيجة !
و انظر الى هذا الرجل , المباراة فى الثامنة مساء , فيبدأ فى تجهيز المأكولات و المشروبات و الذى منه و ينطلق صوب الاستاد من الرابعة عصرا و يتسلى طوال اربع ساعات بقزقزة اللب و خلافه و لك ان تتوقع انه لن يعود الى منزله قبل الثانية عشرة . ألديك هذا الكم من وقت الفراغ ؟
2- بالطبع اهدار كبير للوقت .. و من المفارقات ان يقبع الشخص امام التليفزيون لساعتين على اقل تقدير بينما اذا طالت خطبة الجمعة لساعة مثلا تضيق الارض عليه بما رحبت !! و ترى المناقشات المحمومة فى المقاهى و غيرها حول مستوى اداء اللاعب الفلانى و الحارس العلانى و المدرب و غيرهم .. و ترى الحماس و الحنكة فى طرح الاراء و ضحد الحجة و قرع الأدلة بالأدلة ليصلوا الى الاكتشاف المذهل "فريقكو اى كلام" .
3- اليوم مباراة فى قمة الأهمية .. عليها تتوقف مصائر الناس و لها تحتبس الانفاس .. تتخذ مقعدك امام التليفزيون موليا كل تركيزك فى المباراة و تحركات اللاعبين , هوب تنقطع اللقطة ليظهر شاشة زرقاء كتب عليها بخط جميل "حان الان صلاة المغرب" لا تلبث الا ثوانى و تختفى فورا .. حمدا لله .. ان المسؤلين عن التليفزيون مقدرون اهمية المباراة فلا يمكن تضييع دقائق ثمينة فى الاذان و الحديث بينما هناك مباراة مصيرية كما قلنا .. دعونا نرتب الاولويات ايها السادة .. و لا تسألنى اين يصلى ال 100 ألف متفرج ف الاستاد .. بالتأكيد سيجدون حلا .
4- ان كانت الكرة تسلية و رياضة فما مبرر الايذاء الذى يقع على اللاعب بل و المتفرج ؟
فهذا اللعب كسرت قدمه و هذا شجت رأسه , و بعد المباراة تسفر الاشتباكات بين جمهور الاهلى و الزمالك عن اصابة العديدين و ترى هذا الشاب يصيح فخورا بنفسه "عورنا منهم 5 على الأقل " منهم ؟ ممن ؟ اليهود ؟
ان كانت رياضة و تسلية فهى ليست مبرر لكل هذا .
5- تجلس فى المدرجات مترقبا المباراة .. ااااه للزملكاوية ال (.... ) سنعلمهم الأدب .. و تبدأ وصلات السب و الشتائم بين الجماهير .. آلافا من المسلمين يتبادلون اقذر انواع الشتائم التى تصل للأب و الأم و تصل لأعراض الناس .. تبدا المباراة فيتدخل احد لاعبى الزمالك تدخلا عنيفا فى كرة مشتركة ؟؟؟ اه يا ابن ال(...) و يبدأ المدرج بالكامل و فى نفس واحد و بتناسق ممتاز بكيل السباب للاعب .. ثم كيف لم يحتسب الحكم هذه الكرة فاول ؟؟ ياله من حكم (...) ابن (...) و تبدأ وصلة أخرى .
و من الجميل ان المخرج يراعى شعور المشاهدين فى المنزل فيخفض الصوت قليلا حينما تبدأ وصلات الشتائم .. الا اننى اقترح ان يوفر جهده فالجمهور فى البيوت و المقاهى يرددون نفس السيمفونيات الرائعة على نطاق اوسع .. فكم من محصنات قذفن و كم من اباء و امهات تم وصفهم بأبشع الاوصاف .
و اذكر ذات مرة فاز الزمالك على الاهلى فخرجت جريدة الزمالك بالبنط العريض "مبروك كسبنا العلوج" و العلوج هو الوصف الذى كان كان يصف الصحاف به الامريكان .
6- اصبح لاعبو الكرة من نجوم المجتمع و بمثابة القدوة و لن اتحدث كثيرا فى هذه النقطة فهى مشتركة مع هيافات المغنيين و الممثلين .. و انظر الى لاعب الكرة الذى يحرز هدفا فيقدم لنا وصلة من الرقص و التى تختلف من لاعب الى لاعب .. فيرقص اللاعب ثم يؤدى سجدة الشكر التى ان كنا سنؤديها من اجل أمرا بسيطا مثل ادخال كرة فى مرمى فالأولى ان نؤديها فيما هو أهم من هذا .. اعتقد ان مقام سجدة الشكر يتجاوز هذا و الأولى بنا أدائها فى جميع الأوقات لا عند احراز هدف فقط على سبيل الموضة .
7- ماذا تتوقع لشاب تخرج من احد الكليات العملية بتقدير عال ليواجه الواقع الذى يحتم عليه قبول عملا وضيعا بأجر زهيد لا يكفى حاجاته الاساسية , ماذا تتوقع له حينما يقرأ عن لاعب يحصل على الملايين سنويا , و ماذا تتوقع لأمة وجهت أموالها للعب و اللهو .. نعم صدق من قال اننا أمة اهتمت بالقدم لا بالعقل .. ادرى بأن بعض العباقرة سيؤكدون فى حنكة ان الكرة اصبحت صناعة مربحة .. و أقول ان "حسن المستكاوى" و هو ناقد رياضى تعجب كثيرا من مصنع يخسر و العمال يربحون يقصد الكرة .. ثم اى صناعة تلك ؟؟ اين القيمة المضافة لتلك الصناعة ؟؟ هل هى صناعة اللهو ؟ اعتقد اننا لو وجهنا هذه الملايين الى الصحراء لساهم هذا فى حل مشكلة البطالة و الاستيراد من الخارج .
انفقوا على مراكز الابحاث .. انفقوا على مصانع .. انفقوا على مشروعات قومية , نحن دولة فقيرة وقع اغلب سكانها تحت خط الفقر , انظروا اليهم اولا ثم انظروا اين توجه هذه الملايين .
رحم الله عمر .. كان يحكم اقوى حضارة فى الارض فى زمنه و أخد من ثوب ابنه ليكمل ثوبه .
8- تحولت الكرة من رياضة و ووسيلة تسلية الى شبه عقيدة .
انظر الى هذا الذى يصف نفسه بأنه "مجنون كورة" و انظر الى هذا الذى لا يفوت مباراة لناديه المفضل و كأنما هى فرض .. و انظر الى هذا الذى يرقص حينما يحرز فريقه هدفا و هذا الذى يصيبه من الهم و الغم ما لم يصب احدا لان فريقه هزم .. و انظر الى هذا الذى خرج من الاستاد ليمشى فى الشارع و تخرج المظاهرات و يلوح بالأعلام و يصرخ من قلبه .. نعم لقد فزنا .. و لن اتكلم هنا عن التحرشات التى تحدث عقب المباريات و قد حكى لى احد اصدقائى عن وقائع كهذه رأها بعينه .
تذكرون ايام كأس العالم 1990 اثناء مباراة هولندا حين ظل معلق المباراة يصرخ من الفرحة حينما احرز فريقنا هدف و يقول "عدالة السماء نزلت على ملعب كذا" اى عدالة سماء هذه التى تنزل الملاعب ؟؟ و يفخر بأولاد الفراعنة , و ان كان هو ابن الفراعنة فليحشره الله معهم .. و يبكى الرجل من الفرحة و أتسائل ان كان بكى على الأقصى .
و انظر الى هذا الذى يخشى ان يذهب الى عمله فى اليوم الذى يلى مباراة الاهلى و الزمالك فيخشى معايرة زملائه و تعليقاتهم الاحتقارية .. و ترى ان هذا اليوم اصلا يجعلونه عيدا قوميا له طقوسه الخاصة .. و لا تعجب ان سمعت عن عم حمدى الذى مات بالسكتة القلبية من الحزن حين خسر فريقه الدورى .. نعم فالكرة لم تعد رياضة او مصدر تسلية بل تخطت هذا ليموت احدهم بسببها .
دعونا أيضا ان نفرق بين تشجيع احد الفرق لأنها تلعب كرة ممتعة مثلا و بين الانتماء .. كم مرة سمعت السؤال الأزلى "انت اهلاوى ولا زمالكاوى" و كم مرة سمعت عمن يصف نفسه بالانتماء للنادى الاهلى ذو القيم و المبادىء و التى كنت اعتقد اننا نستقى قيمنا و مبادئنا من القران و السنة و ليس من نادى كرة , و الانتماء للفانلة الحمراء , اصبح الانتماء للملابس ايضا .. و انظر الى نظرة الاحتقار التى يرميك بها احدهم لأنك تشجع الفريق المنافس و كأنك اخبرته بأنك كافر مثلا و العياذ بالله .
لكم اتمنى ان يتوقف هذا الذى يصف نفسه بأنه "اهلاوى متعصب" باطلاق صفة التعصب عن المسلم الملتزم .. فليته تعصب لدينه بدلا من التعصب ل"نادى" .
و اذا طالعت المنتديات الكروية على الانترنت تجد العجب العجاب و لن اعلق على هذا بل ادعوك لرؤية الحالة المزرية التى وصلنا اليها .
ثم الطامة الكبرى .. مجموعة من الشباب و الفتيات يكونوا ما يسمى "رابطة مشجعى النادى الاهلى" و تراهم يسافرون وراء ناديهم الى اى مدينة يقصدها , بل و قاموا بعمل "قسم" اي يقسمون بالولاء و الاخلاص لل"نادى" .. هل يستأهل "نادى" الانتماء ؟ السنا مسلمين ؟ ماذا قدمنا للاسلام قبل ان نكون رابطة لخدمة "نادى" ؟؟؟؟؟؟
اعترف اننى كنت غارقا من قبل فى هذا المستنقع من قبل .. و هو ما جعلنى اكثر علما بأبعاد الموضوع .
دعنا نطالع بعض الصور :
خبر فى الاهرام عن منع النادى الاهلى لاحد لاعبيه من اداء فريضة الحج
بلال يشعل ال(فتنة)
فتنة ؟؟!!!!
قديس ؟؟
***************************
هذه احدى ملازم المراجعة النهائية لاحد المواد فى الكلية انظر ماذا فعل المعيد فى الملزمة :
ملأ اركان جميع الصفحات بشعار النادى
بطل الكأس و الدورى و المراجعة
لا تعليق لدىّ .
**********************
صور متنوعة
صورة التقطتها فى الجامعة لشباب أتى بعلم احمر احتفالا بفوز فريقهم .. و كأنها قضيتنا الأولى
لا تعليق
بل هو زمن الضعف و الهوان
صالح هذا ظهر فى احد الافلام كشخص مدمن للخمر
ثم ماذا عن ايامه ؟؟ كانت تيشيرتات النادى الذى كان رئيسا له تحمل اعلانات كوكاكولا
قيم و مبادىء الرابطة (اقرأ ولاحظ التعبيرات )
منهاج ؟؟
ثم فوق من الأهلى ؟؟
ليتنا رفعنا شعار الاسلام فوق الجميع
يا له من تاريخ مشرف يا وطن .. ملىء بالامجاد بين ال 3 خشبات
لا تعليق
و هذا عدد المتواجدون على احد منتديات الكرة
ليتنا رأينا هذا العدد على منتدى ثقافى
كارنيه الرابطة !!!
يالها من أهداف عظيمة !!
*******************************
كاريكاتيرات
******************************
دعونا نطالع حوارا طريفا على احد المنتديات
**********************************
استمع الى الشيخ محمد حسان ماذا قال بعد مباراة الاهلى و ريال مدريد و لكنه يؤذن على زحل لا مالطة
حمل المقطع من هنا
و شاهد كيف يسخر البعض من الدعاة .. بل و يسخر من الدعاء و يحوله ف اتجاه الكرة (مقطع صوت يدعو للغثيان)
حمل المقطع من هنا
*********************************
قام الممثل محمد صبحى بتصوير بعض من المشاهد التى نراها فى ملاعب الكرة .. فانظر الى المشاجرات و انظر الى الطريقة البلهاء فى الاحتفال بالهدف .. و انظر الى الشاب الذى يكاد يقوم بتقطيع ملابسه !!!
و انظر هنا الى اثنين من محللى قناة ال أرت الرياضية .. و انظر الى درجة التخلف التى وصلنا اليها !!
لاحظ هنا الشاب الذى يبكى بحرقة و يجلس على الارض لا يقوى على النهوض لان فريقه خسر !!!
و انظر فى نهاية الفيديو الشعار القذر اياه
يستأهل الفيديو تعليقات كثيرة لكنى منعا للتطويل ارفقت معه اغنية تلخص الموقف !!
جديد :
( عندما نشرت المقالة فى احد منتديات الاندية اتهمنى احد الاعضاء بأننى استغل الدين من اجل اهداف اخرى و ان كلامى ملون .. اى اننى استغل الدين من اجل الدفاع عن احد الاندية .. يعنى الدين وضع فى مقام الوسيلة و هذا النادى فى مقام الغاية !!!! .. الم اقل لكم انها اصبحت شبه عقيدة ؟ )
الخلاصة : فقط فلنضع الكرة فى مقامها الطبيعى
و كش ملك
Wednesday, February 14, 2007
دعم القضية .. على الطريقة الوطنية
(عبد الرحمن) شاب فلسطينى يعيش فى القدس المحتلة, استيقظ صباح الجمعة مبكرا كعادته , تناول الافطار مع اسرته و جلسوا جميعا بعدها لتبادل الحديث و الخواطر.
اقترب وقت اداء صلاة الجمعة فاغتسل و تطيب ثم توجه الى المسجد الاقصى ليصلى هناك.
قابل فى الطريق صديقه (محمد) فتبادلا التحية و تجاذبا اطراف الحديث :
محمد: هل علمت بما يفعله الصهاينة قرب الأقصى ؟
عبد الرحمن: نعم رأيت الحفارات أمس اثناء عودتى من الجامعة .
محمد: مشهد مؤلم هه ؟
عبد الرحمن : و منذ متى لا نرى مشهدا مؤلما ؟! لقد اعتدت هذا حتى اصبح أمرا طبيعيا , فقط اتمنى ان يتركوننا نصلى فى الأقصى ولا يقصرونها على الشيوخ كما يفعلون احيانا !
محمد : لا تقل هذا يا رجل !! ألا تعلم أن مع العسر يسرا و بعد الليل فجرا ؟
عبد الرحمن : أعلم و لكن متى ؟ متى ؟
محمد : حينما يصحو المسلمون من نومهم .
تقدم الصديقان نحو ساحة المسجد و هم يرمقون الجنود الصهاينة بنظرة طويلة قبل ان يدخلوا المسجد .
انتهى الصديقان من اداء الصلاة التى حملت خطبتها غضب الدنيا لافعال الصهاينة و سكوت المسلمون , فخرج المصلون فى ثورة عارمة اطلقوا خلالها الهتافات المعادية للكيان الصهيونى و المتحمسة لافتداء المسجد بدمائهم .
تبادلوا مع الجنود تراشق الحجارة من جانبهم , و الرصاص المطاطى و القنابل المسيلة للدموع من جانب الصهاينة , و ها هو (عبد الرحمن) يقبض بيده على حجرا كبيرا و يبحث عن اقرب الجنود اليه , يصيح "الله أكبر" و يلقى الحجر , فيصيب الجندى الذى يسقط جريحا و يطلق الرصاص عشوائيا .
اشتد الضغط على المصلين فتفرقوا بعدما أعمى الدخان العيون و ازكم الأنوف , ركض (عبد الرحمن) عائدا الى بيته و عيناه غارقتان فى الدموع من أثر القنابل ..
و من شىء اخر ..
*******************
(على) شاب مصرى يدرس الهندسة بجامعة الأزهر , استيقظ صباح الجمعة ليغتسل و يقرأ سورة الكهف قبل أن يتوجه الى الجامع الأزهر ليؤدى صلاة الجمعة.
وصل (على) الى المسجد ليفاجأ بأعداد كبيرة من عساكر الأمن المركزى المسلحة بالعصى الخشبية و المكهربة تملأ المكان بالاضافة الى المتاريس و الحواجز التى سدت مدخل المسجد.
سأل (على) رجلا ملتحيا عن سبب هذا التواجد الأمنى , فأجابه الرجل بأن اليهود يقومون بالحفر قرب المسجد الأقصى مما قد يتسبب فى اضرار جسيمة له .
كان يعلم بسعى اليهود الى هدم المسجد الاقصى لسبب يتعلق بخرافاتهم الدينية , اقشعر جسده للحظة ثم سأل الرجل مرة أخرى : "وما علاقة هذا بوجود هذا الكم من العساكر و الضباط؟؟!"
قال الرجل : "ان الأمن يخشى خروج مسيرة احتجاجية ضد الممارسات الصهيونية تضامنا مع الفلسطينيين"
قال (على) بدهشة : "ولكن هذا أقل ما يمكننا تقديمه لهم !!"
ابتسم الرجل ابتسامة مريرة و لم يجبه .
حاول (على) دخول المسجد الا ان احد الضباط منعه من الدخول , سأل (على) عن السبب فأجاب الضابط بغلظة : "فقط كبار السن سيصلون هنا, ابحث انت عن مسجد اخر"
شعر (على) بأن هذا الاجراء ليس غريبا عليه رغم انه لم يمر به من قبل , انتابه الغضب و حاول مع عدد من الشباب دخول المسجد رغما عن الضابط الذى أمر العساكر بمطاردتهم بالعصى , فركض الشباب نحو شارع جانبى و هم يصيحون : "اشهد اشهد يا زمان .. منعوا صلاة الجمعة كمان"
كان (على) يهتف معهم و هو يفكر فى المكان الذى سيصلى فيه هذا الكم من العساكر !!
استند الى حائط و هو يلهث من فرط المجهود , و القى نظرة طويلة على المئذنة العملاقة للمسجد و قال بصوت خافت : "لماذا؟!!!!!!!!"
ثم ابتعد و فى عينيه دمعة يقاومها بصعوبة .
******************
عنوان خبر بجريدة (ميركت الكيل) الصهيونية بتاريخ السبت 10/2/2007
******************
عنوان خبر بجريدة (آاامييين) الوطنية المصرية بتاريخ السبت 10/2/2007
اشتباكات مع عدد من مثيرى القلاقل بمنطقة الازهر الشريف .. حاولوا تنظيم مظاهرة من شأنها تكدير الرأى العام و اقلاق المواطنين و تعطيل المواصلات
******************
كش ملك
Tuesday, February 13, 2007
هل فعلا مش هتقدر تغمض عينيك؟!
تبعت البرنامج يوم بعد يوم وحلقة بعد حلقة .. لحد محسيت ان البرنامج بيعرض قضايا فنية .. جنسية .. حجات كدة ذى
انا مش عارف .. بجد مش عارف اكتب .. مش عارف اوصفها بى اية .
فكانوا بيتكلموا عن حال الشباب والداعية وغيرهم ..
فقال عادل امام : فى واحد فى الساحة ظهر جديد كدة مش عارف مين هو اسمة .. اسمة .. اة عمر خالد
عمال يحث الشباب على الجهاد والحركة من اجل الاسلام هو فاكر نفسة صلاح الدين محنا كويسين اهو مالنا هو فى حد عايش زينا ...
استغربت اوى من كلام عادل امام وان هالة سرحان كمان بتأكدلوا الكلام دة ..
فعلا لية حق يقول كدة لما تكون واحده ذى هالة سرحان بتقدم البرنامج وواحد ذيه ضيف البرنامج فأحنا لازم نتأكد ان حال الامه كويس طبعا ..
استغربت اكتر واكتر من ضحكات هالة سرحان فى بعض المواضيع بسبب ومن غير سبب ومن تصفيق الحاضرين ألى أكدة الجرائد انهم يتم شرائهم مقابل التصفبق .. ومن تفاهه المواضيع ..
يعنى انا لا اعرف ما السبب وراء سؤال ياسمين عبد العزيز فى أحدى الحلقات عن الملابس ألى بترتديها فى المنزل وماهى الضرورة لكى تسأل فاروق الفيشاوى : لماذا يقبل أداء المشاهد الغرامية بنفسه بينما يستعين بدوبلير في مشاهد الضرب؟!
مواضيع ليست لها اى قيمة .. والغريب كما تحدثت من قبل ان الجمهور المأجور ببضع جنيهات يبدء فى اطلاق صفارات وتصفيق فور سماعة لتلك الجملات التى تخل ب الاداب العامة ..
كيف ظهرت هذة السيدة .. ومن اى كوكب جائت لنا ..
كانت هالة سرحان تعمل مع عماد الدين اديب زوجها فى مجلتة المعروفة( كلام الناس ) ولكن فور طلاقها من عماد
عملت هالة سرحان فى قناة art ولكنة تم إقالتها من البرنامج .. وقالوا انة بسبب شجار حدث بين صفاء ابو السعود -وهى الزوجة الثالثة للشيخ صالح كامل – وهالة سرحان أدى الى إقالتها ..
وقال البعض الاخر إن السبب هو قيام هالة سرحان ب الرقص امام الكاميرات عند عرضها للبرنامجها ( الخيمة ) فى اواخر رمضان مما أدى الى إستياء الجماهير ..
ولكن المقولة الاكثر تصديقاً إن السبب هو ترويج بعض الاشاعات تقول انة تم زواج عرفى بين هالة سرحان والشيخ صالح .. ولكنة انكر ذالك قأرادت ان تتأكد من رد فعل الشيخ صالح ...
وهدفى من هذا.. همس بصوت منخفض فى أُذن القارئ لكى أظهر له مدى فساد هذا الوسط الإعلامى ..
ولكن عادت هالة سرحان مرة اخرى الى الشاشة عن طريق برنامجها ( على الهوا) فى دريم ..
وقامت بعرض احدى القضايا الحساسة وهى (( العادة السرية )) عند الشباب ..
وطبعا ارادت هالة سرحان بعرض شئ جديد ومميز وجريئ كعادتها .. فخرجت الحلقة بالكلمات المبتذلة والخارجه عن
ومرة أخرى يصطدم طموحات هالة سرحان مع المكان الذى تعمل فيه حيث قيل انة تم وقوع خلافات بينها وبين رجل
(مش هتقدر تنام )..
ولكن بنفس الإسلوب التى اتبعته هالة سرحان فى كل من دريم وart قامت بإستخدامه فى برنامجها الجديد
والمتابع لبرنامج هالة سرحان ..وطريقتها فى الاداء .. سيجد نفسه واقع فى دهشه وتعجُب سواء من ملابسها التى لا
ويحاول ان يقارن بين كل هذا وعمرها الذى قارب 60 عاما.. ولكن يبدو إنها لم تعد تتذكرة( وسرحت) عنه كثيرا..
والغريب والاكثر غرابا ما تنقلتة وسائل الاعلام فى الاونة الاخيرة عن بنات الليل المزيفة التى اكدت وسائل الاعلام ان
حيث ان الفتيات اعترفن فى برنامج 90 دقيقة انهن كانوا ضمن الجماهير وان هالة سرحان عرضت عليهن 400
احدى الفتيات التى اعترفن .. اسمها غادة ..
الفتاة الثانية .. اسمها هالة ..
ولكن فريق الإعلام لم يلتزم بهذة النقطة مما سبب حرج للفتيات عندما تم تقدميهن كفتيات ليل امام الملايين من المشاهدين ...
واكدت مصادر موثوق منها ان احدى الفتيات التى ظهرت كفتاة ليل بإسم غادة تتعرض للإذاء من اهلها..
وأكدت فتاة اخرى انها فقدت خطيبها نتيجة التعرف عليها من خلال البرنامج...
ومن جانب اخرى لم تعلق الاعلامية هالة سرحان عن هذا الحادث وتركتة وكأنها لم تفعل شئ.
ومما لا شك فية انه سيتم اقالتها مرة اخرى او من الممكن ان نقول للمرة الثالثة من البرنامج بسبب ما قامت بة .
ولكن السؤال هنا ..ماهو الطريق الاخر الذى سوف تتبعة هالة سرحان لتستخدم نفس الإسلوب القذر ؟!
والغريب ايضا إن العاملين مع هالة سرحان يعلمون كل العلم ان وجود هالة سرحان فى محطتهم هو وجود مؤقت ..
ولكن السؤال هنا.... من الضحية ؟؟
فهل فعلا هنقف ضد هالة سرحان ..
هناك بعض المنتديات والشباب عملوا حملات ضد هالة سرحان وقالو لا لهالة سرحان .. وانا ب الطبع بضم صوتى
ولكن هناك سؤال مازال يعرض نفسه على الساحه
هل فعلا ((مش هتقدر تغمض عنيك))!!! ..
Saturday, February 10, 2007
بدايــة اللعبــة
بداية اللعبة
حدثت هذه القصة من زمن بعيد ..
يروى أنه كان هناك ملكا ظالما و كان يعيش بأرضه غلاما مؤمنا بحرية الانسان و يبدو ان هذا لم يعجب الملك , فأمر بضبط و احضار الغلام (ربما كان هذا قبل الفجر).
مثـــُل الغلام أمام الملك و بدأ الاخير فى القاء أوامره التى تخالف أفكار الفتى و مبادئه و لكنه كان صلبا بما يكفى فلم ينكسر بل نطق بالحرية و لو كان الثمن رقبته .. لم يجد الفتى من ينصحه بالمشى بجوار الحائط فنطقها .
أمر الملك جنوده باصطحاب الفتى الى نزهة أعلى الجبل , ربما يُغيّر هذا من موقفه , ولكن الفتى كان عنيدا بما يكفى و لم يأبه للموت , و كان هذا موعدا مع زلزال ضرب المكان فسقط الجنود من أعلى الجبل و عاد الغلام الى الملك .
ثار الملك و توعّد بارساله وراء الشمس " أو وراء بلوتو لو كان سعيد الحظ " و لكن هذا لم يكن متاحا فى زمنهم فأمر بأخذه الى عرض البحر.. انه الموت غرقا , و لكن ثارت عاصفة حولت السفينة الى قطع , و عاد الغلام الى الملك مرة أخرى .
سأل الملك : ألن تموت أبدا ؟
أجاب الغلام : بل هناك طريقة لقتلى .. اجمع أهل هذا البلد .. و قيّدنى الى شجرة .. و اخرج سهم من جعبتك .. و اطلقه على .
فعل الملك ما قالهُ الغلام.. و اطلق السهم بالفعل فمات الغلام على الفور بعد ان قال كلمة الحرية , فأعلن الناس إيمانهم بقضية الغلام.
فصاح الملك فى زبانيته : آتونى بالسياط و الحديد و النار و .......
أمر الملك بحفر حفرة كبيرة و القاء الناس فيها بعد اشعالها بالنار , كان منهم امرأة تحمل طفلها , نظرت الى النار ثم نظرت الى الطفل الذى قال : "اثبتى يا اماه فإنا على الحق "
فألقاهما الجنود فى النار و .....
*****************
حدث هذا من الاف السنين و لكنه يتكرر فى كل يوم .. بل و كل دقيقة .
الملك كما يراه محمد و خطاب خارج رقعة الشطرنج هو رمز لكل شخص او فعل او عادة او حدث او خبر ..
هو رمز لكل قوى ولكن بدون حق و رمز لكل ضعيف رفع شعار الحق .
فيُحيط بالملك جنود يعملون على حمايته , فيٌحيط بالشخص السلطة و القوة و يٌحيط بالفعل عادات و تقاليد فاسدة و يٌحيط بالخبر تغطية اعلامية متحيزة .....
ولكنك إن نظرت الى رقعة الشطرنج ترى الملك يٌحيط به وزيرا و فرسا و رخا, و برغم هذا يجد الملك من يحاصره , لأن هناك من تحرك و لم يرضخ له .
و هذا دورنا.. فلنكن داخل رقعة الشطرنج.. فلنظهر الملك على حقيقته .. فلننتصر على جنوده.. فلنضعه فى موقع كش ملك
*******************************
ساعات الواحد بيحس انة نفسه يعمل حاجة فى حياتة ولو كانت الحاجة دى ممكن تظهر جزء من الحقيقة او الواقع ألى الواحد بيعيشه.. فكرت انى اكتب لأنى اشتقت لحياة زمان .. حياة كان فيها الواحد بيحس ب الراحة وانة فى بلد عاش فيها طول حياتة فى أمان .
انا محمد من واقع غير معروف تجاهله البعض وعاش فيه من غير ميعرفه وانا مش عاوز كدة .. انا عاوز حياة اعيش فيها تكون كلها سعيده ولو مش كلها المهم يكون جزء من هذه الحياه سعيده ... والسعاده دى ب النسبة لية بتحصل لما أحس بنسيم الحريه.. حريه المظلومين ألى كرسوا حياتهم من اجلها...وليس المظلومين فقط بل كل انسان يريد ان يغير هذه الحياه إلا انه خايف من مصيرة فأقول له أقبل على هذا ولا تخف .
هل سألت نفسك مرة انا حر ولا مش حر .. هل انا لسة انسان أم انى اسير فى هذة الدنيا تحت اوامر عليا يقودها شخص مستبد او شخص يحرم الناس من الحرية .
فأنا بقة مش عاوز الحياه دى ... انا عاوز حياة مليئه ب الحرية وب الشجاعة وبكلمه حق فى وجهه سلطان جائر ... كلمه حق هقولها مهما حصل لو منعونى من الكتابة سأقولها .
نعم للحرية ولا للأستبداد
نعم للحرية ولا للتوريث
نعم للحرية ولا للظلم
نعم للحرية ولا لتعذيب المظلومين
نعم للحريه بكل معانيها ولا للظلم بكل جوانبة .
*****************************
شاب نشأ فى مجتمع نائم مغيب .. مجتمع تربى على عادات و قيم مخالفة فى كثير من المواضع لتعاليم الاسلام الحقيقية .. اصبح لتلك الموروثات الكلمة العليا فى حكم التصرفات و الحكم على التصرفات المختلفة .. اصبحت مرجعية ذلك المجتمع ما تناقله الابناء على الآباء بمنطق "هكذا وجدنا ابائنا يفعلون" .
ماذا تتوقع لهذا الشاب و غيره غير حياة ضائعة لا هدف لها .. لا بداية لها ولا نهاية .. حياة تلخصت مفرداتها فى الكرة و الأغانى الهابطة.. و من البديهى ان علاقته بدينه مجرد خانة فى البطاقة الشخصية .
قــُدر له ان يصحو و يـُعمل عقله لاول مرة منذ فترة .. عرف ماضى أمته و حاضرها و توقع مستقبلها .. عرف أى مكان يعيش فيه و اى زمان .. عرف ان ما يعيشه الان هو تفصيل لما قاله رسول الله منذ 1400 عام .. عرف اى عقلية يمتلكها المصرى و أى وضع صار اليه دينه ..
عرف كيف يـُستخدم الاعلام كأقوى الاسلحة لدفعنا الى الهاوية و قيادة الملايين كالخراف الضالة الى مصير أسود ..
عرف ايضا انه من واجبه ان يكشف الحقائق .. و يكتب و يتحدث بما يعلم .. فقد سئم الصمت.
هذا الشاب هو واحد من آلاف أو أكثر أو أقل من يدرى .. ؟!
فقط دعوه يكتب ...